كونها راقصة تعلم جيدا نظرة المجتمع لمن تدخل ذلك المجال، ولكن هذا لم يمنع الراقصة المثيرة للجدل، سما المصري، من أن تطمح للعمل السياسي كنائبة في البرلمان القادم، وبدأت تكسب أولى معاركها عندما ظهرت أمس في برنامج  الإعلامي وائل الإبراشي، "العاشرة مساء"، على فضائية دريم 2.

سما المصري وصلت إلى "التريند" على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد المواجهة الساخنة أمس، بينها وبين رجب هلال حميدة البرلماني السابق، والمحامية والناشطة الحقوقية أشجان البخاري، والتي وصفها المستخدمون بـ"خناقة ستات".

حديث الفنانة الاستعراضية جعل عددا كبيرا من المشاهير والمستخدمين يدافعون عنها، مشيرين إلى أنها كانت أكثر احتراما وتمسكا بمنطقها، بجانب تغاضيها عن الإهانة التي طالتها من ضيوف الحلقة، كما هاجموا الإعلامي وائل الإبراشي لفشله في إداراة الحوار، ومواصلته إثارة الجدل في حلقات برنامجه.

جزء من التغريدات أعطى للأمر بعدا أعمق من مجرد ترشح فنانة مصرية، وبدأت المناقشات عن الطبقية والنظرة المتناقضة للراقصات، والوصاية على المجتمع.

اللافت أن ترشح سما للانتخابات وجد دعما عربيا متمثلا في رأي الكاتبة الكويتية فجر السعيد، والتي انتقدت السياسي رجب سيد حميدة، وطلبت من معدي برنامج الإبراشي عرض مقطع مثير من فيلم "كلمني شكرا" للمخرج خالد يوسف، في إشارة واضحة إلى رفض السعيد لمبرر العري الذي وجهه لسما المصري، فيما أقر أمير عيد، عضو فريق كايروكي، أن الراقصة أفضل من وجهة نظره من السياسي.

وعلى الجانب الآخر، رفض عدد من المستخدمين فكرة ترشح سما المصري للبرلمان، الذين وصفوه في حال دخولها بـ"برلمان هز الوسط"، وتوقعوا ساخرين شعارها في الانتخابات.