بعد أن قدمت السوق الصينية- والتي تعد الأكبر على الإطلاق- كل شيء، بداية من الحمير المطاطية، وحتى زراعة الثدي، اتجهت مؤخرا لتقديم "حبيب" للإيجار، بحسب ما ذكرت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية.

وأوضحت المجلة الأمريكية أن الرجال في الصين صاروا يقدمون فرصة مرافقة الفتيات، بإيجار يتراوح بين 160 دولار و1599 دولار لليوم الواحد، إلا أن هناك رسوما إضافية على الأنشطة الرومانسية كالأحضان أو القبلات أو الذهاب للسينما أو حتى تصفح الإنترنت معا.

وأضافت الصحيفة أن الأمر لا يقتصر بأي حال من الأحوال على الدوافع الرومانسية للفتيات الصينيات، إذ أن بعضهن يستخدمهم للقيام بأعمال معينه لوالديهم، بالإضافة إلى كونها طريقة جديدة لدرء الضغوط المترتبة على الزواج.

واستطردت "فورين أفيرز" في تقريرها أن هذا الأسبوع يتزامن مع الاحتفال برأس السنة الصينية الجديدة، وهي المناسبة التي توافق أهم إجازة في العام، حيث يعود الملايين من المهاجرين من الريف إلى الحضر، وهو الأمر الذي يفرض ضغوطا كبيرة على الفتيات، ما يؤدي إلى رواج التجارة الجديدة.

وبالرغم من أن أعداد من يقمن بتأجير الأصدقاء مازال غير معلوما، إلا أنه هناك اهتماما متزايدا بتلك الصناعة الجديدة، حيث تزايد استخدام مصطلح "حبيب للإيجار" على الإنترنت بنسبة تصل إلى 884% في الفترة بين عامي 2012 و2013.

وأضافت المجلة الأمريكية أنه بالرغم من أن هناك حبيبات أيضا للإيجار في الصين، إلا أنه غالبية من يروجون لأنفسهم في هذه التجارة الجديدة هم من الذكور.