المدفعجية .. فرقة أسمها يعبر عما يدور داخل عقول أعضائها، وعن الرسالة التي يقدمونها من خلال كلماتهم وألحانهم في مجال "المهرجان" الفرقة مكونة من 4 أعضاء هم (ديزل – دولسيكا – شندي – كنكة ) و الدي جي "وزة"، وهم ضمن فرق فن المهرجان التي تشارك في الألبوم المجمع بـ ستويدو 100 نسخة، الذي تم تأجيل صدوره عقب مقتل "أحمد زؤلة" في أحداث المطرية.

ديزيل ..

من الأركان الأساسية لفرقة "المدفعجية"، وكان مغرم ببرامج المزيكا، وجدد في الألحان التي يضعونها علي الأغاني الخاصة بهم، خاصة من خلال دمج الغربي مع الشرقي، ليصبح له تيمة خاصة بهم.

ليه سميتوا نفسكم المدفعجية؟

هو اسم بيعبر عن نفسه.. يعني عايزين تقولوا إن إنتوا جامدين؟ نقول إن إحنا جامدين بس بأغانينا، وهو أسم جاي من مخزن الأسلحة.

هل الناس في المناطق الشعبية مستقبلين المهرجان ولا مستغربينه؟

في الأول مكنوش متقبلين الموضوع أوي بما فيهم والدي ووالدتي، بس اللي كانوا بيسمعونا أطفال وشباب صغير عمره ما يزدش عن 20 أو 21 سنة، لما كان المهرجان لسه في مدينة السلام بس، لغاية ما المهرجان بقي في المحافظات، وعلي فكرة إحنا "إيه كلاس" في بلدنا، وطلعنا برة مصر، ومنتشرين في المحافظات كلها، علي الرغم من الإنتقادات الكتير اللي بنتعرض لها.

زي إيه؟

يعني في نقاد بعينهم بيقولوا إن ده إسفاف

طب مش شايف إنك لما تكون مؤثر في الشباب لازم تختار الكلام اللي بتغنيه؟

وده اللي عملناه، وده يبقي واضح جداً لو قارنا بين مهرجان 2008 ومهرجان 2015، هاتلاقي فرق كبير.

الدول اللي برة بتقدر المهرجان للدرجة دي؟

جداً، لأنهم بيعرفوا البني آدم من مزيكته.. وهناك أنا شوفهت حاجات انبهرت بسببها وكان نفسي يبقي في منها في بلدي.

هل التعاون مع "محمد رمضان" في فيلم قلب الأسد اضاف لكم؟

طبعاً لأن إحنا كنا معروفين كأسامي بس إنما دلوقتي إحنا وشونا طلعت في الميديا.

إمتي بقي لكم مدير أعمال؟

من سنتين لما الشغل بدأ يزيد.

وبتختاروه علي أساس إيه؟

أولاً الأمانة، ويبقي أخوانا، يعرف يشغلنا صح، لبق، ومهضوم من اللي حوالينا.

إسلام شندي ..

كان صديق لـ فريق المدفعجية منذ البداية، خاصة أنهم جميعاً من مدينة السلام، و عملوا في البداية كـ دي قبل ظهور "المهرجان"، ومع تغير الأمر  ججدوا من أنفسهم فقدموا بعض الكلمات علي المايك، مصحوبة بموسيقي متطورة تهتمد بشكل أساسي علي آلة "الدرامز".

بتقدر تقيس سن الناس اللي بيسمعوا المهرجان؟

جمهور المهرجان هم الأكثر حالياً، لأن المهرجان طالع من وسطهم، فهو ثقافة شارع، ومفيش فنان كبير يقدر يوصف حالة إجتماعية، هو كبيرة يغني "مصر" لكن ميقدرش يشتغل عن شاب حالته وحشة، إحنا بقي بنعرف نعمل ده، فعندنا حرية أكتر.

زي إيه؟

إحنا قدمنا أغنية أسمها "حلم النهضة" بتتكلم عن قضايا إجتماعية كتير بداية من البنزين، الدولار، والجنية اللي بقي تحت الأرض ومبفاش موجود.

استمع إلي حلم النهضة لـ المدفعجية

وإيه الجديد اللي بيضيفوه المدفعجية في المهرجان؟

بنقدم كلمات أفضل، وبنطور في المزيكا، وهندخل آلات جديدة زي البيانو – الناي – فميبقاش بس اللي بنعتمد عليه هو الدرامز.

شاهد أغنية "أديك في الأرض تفحر"

طب والناس اللي بتقول إن المهرجان إسفاف تقولهم إيه؟

مع إحترامي لهم، لو ده إسفاف بالنسبة لهم فهو بالنسبة لنا مهم، إحنا لنا فيديو ع اليوتيوب وصل لـ 17 مليون مشاهدة، وبعدين كل حاجه فيها الحلو وفيها الوحش، ولو مفيش نقد يبقي مفيش نجاح.

دولسيكا..

إيه أول حاجه غنتوها؟

كل حاجه في الأول كانت "طاخ تش" ده اللي كنا حابينه زمان إنما دلوقتي الموضوع أتغير.

 بتغني مهرجانات من إمتي؟

من زمان جداً يعني نقدر نقول تقريباً من 2000 أو 2002، بس كانت أغاني في الشارع، وده لأني حابب النوع ده من الفن، ولما بدأت في المهرجان من 2007 حبيته، ولغاية النهارده بنطور فيه.

إيه اللي بتقدموه جديد في المدفعجية؟

هيبقي عندنا أغنيتين في ألبوم ستويديو 100 نسخة، والأغاني دي هتتكلم عن الشارع المصري.

بتنقدوا الشارع يعني؟

مش نقد أوي إحنا بنقدم آفيهات خفيفة عادية.