مذيع كوميدي وإعلامي ساخر من الطراز الأول، يدين له عدد كبير من نجوم الأوسكار بالفضل ويرونه سببا في حصولهم على التمثال الذهبي.. إنه المذيع جيمي كيميل، أشهر مقدمي البرامج الكوميدية في العالم حاليا، والذي يصل عدد متابعي برنامجه "Jimmy Kimmel Live" لما يزيد عن 2.5 مليار مشاهد على يوتيوب فقط، بحسب صحيفة "هفنجتون بوست".

لكن لكيميل وجها آخر أيضا يعرفه جيدا نجوم هوليود، خصوصا على منصة الأوسكار، فيدين له أكثرهم بالفضل في دقة وبراعة الأداء على الشاشة، بسبب برنامجه الحائز على جائزة إيمي وبفضل العديد من الفقرات التي اشتهر بها مثل "Mean Tweets"، التي يجعل فيها المشاهير يقرأون التغريدات التي تنتقدهم علنا، كذلك فقرة "Unnecessary Censorship"، التي يتم فيها التغطية وحجب مشاهد أو عبارات من أي أفلام أو لقاءات بلا سبب كشكل ساخر لفكرة الرقابة وغيرها من الفقرات.

ومع بلوغ البرنامج، الذي يعرض على شبكة "ABC" موسمه الثالث عشر، واستضافة العديد من نجوم الصف الأول في هوليوود مثل توم هانكس وتوم كروز وجوني ديب وسكارليت جوهانسون وجورج كلوني وروبرت داوني جونيور، قدم كيميل مقاطع فيديو يمثل فيها دور المدرب وأستاذ التمثيل لعدد من الممثلين مثل جينفر أنستون وبنديكت كومبرباتش وإيدي ريدمان وإيميلي بلانت وبنديكت كومبرباتش.

وفي الفيديو ظهر الممثلون وكأنهم مبتدئون يتعلمون التمثيل من كيميل، الذي يؤدي دور المدرب الصارم الذي لا يعجبه أي شيء، وتم عرض الفيديو مباشرة بعد حفل الأوسكار.