التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 10:08 ص , بتوقيت القاهرة

إذا سافرت مع زوجتك إلى بانكوك.. احترس من هذه "المطبات" 

إذا كانت ملامحك شرق أوسطية وتمتلك بشرة سمراء وقواما معتدلا وعينين سوداوين أو بنيتين، والتقيت بفتاة أحلامك وقررتما الزواج، فهنيئا لكما.

بالفعل أنت محظوظ لأنك التقيت نصفك الآخر، لتبدآ معا حياة جديدة، لكن ربما لا يستمر هذا الحظ، إذا اخترت بانكوك للزيارة في شهر العسل، لماذا؟ اقرأ معنا السيناريو المتخيل التالي، لعروسين قررا عدم الأخذ بنصيحتنا، وزيارة بانكوك في شهر العسل، وذلك بناءً على تجربة شخصية لمحررة "دوت مصر".

ماذا تتوقع أن يحدث لو ذهبتما إلى "بانكوك"  لقضاء شهر العسل؟

ستقرران البحث عن فندق مناسب في قلب العاصمة، وهنا نرشّح لكما شارع سوكومبيت، أشهر شوارع المدينة الموازي للنهر، ولتأخذا نفسا عميقا لتبدآ حياة سعيدة.

العروس البريئة

إن كانت عروسك من بيئة محافظة، فسوف تتتلقى أولى صدماتها، بعد دخول غرفتكما في الفندق، حيث ستفاجئ بزجاجات من جميع أنواع الخمور في استقبالها، إضافة للعديد من العوازل الطبية، فعاداتهم وتقاليدهم تختلف عنا نحن الشرقيين كثيرا.

البحث عن مطعم مناسب

وبعد أن تستريح مع زوجتك قليلا، ستقرران الخروج للنزهة، وبينما تسيران في الشارع، سيدلكما سائق التاكسي على شارع "نانا رود"، المتفرع من سوكومبيت، حيث تجد المتاجر العربية والمطاعم الشرقية، وملامح مدن الصحراء.

كما تنتشر على جانبي الشارع أكشاك صغيرة لأكلات تايلاندية شعبية، لن تستسيغها أنفاكما، من ثم تقرران اللجوء لمائدة أحد المطاعم العربية.

"نانا" شارع العرب

ستتجول بعد ذلك مترجلا مع عروسك، وستقابلان أعينا عربية تتحاشى النظر إليكما، لن تجد فتيات عربيات ها هنا، وستكتشف أن كل من يسيرون في الشارع -في الأغلب- ذكور من الشرق الأوسط.

ما يجب أن تنتبه إليه في هذه اللحظة: فتيات الليل اللائي ينشطن لالتقاط زبائنهن، لكن احترس، فأعين زوجتك تراقبك عن كثب، وتنتظر لك خطأ واحدا. الأسلم، أن تواصل الطريق، وكأن شيئا لم يحدث (كان الله في عونك).

الأمر يحتاج منك مجهودا أكبر، فحتى إن وقفت لتشتري علبة سجائر، والتفتت عنك زوجتك ثانية واحدة، ستفاجأ بقواد يتحدث معك، ومهما رفضت عرضه، وأنت تختلس النظر لزوجتك، سيواصل عرض بضائعه المختلفة عليك، ويمنحك عروضا مغرية. ما يتطلب منك تصرفا حاسما لإنهاء الموقف المحرج، قبل أن يتسبب في نشوب أول خناقة بينك وبين عروسك.

خدمات سياحية جنسية

ستعجب زوجتك بموقفك، بينما تغازلها وتخبرها أن عطرها لا يقاوم، وتدعوها إلى مقهى لقضاء باقي السهرة، لكنك مهما التفت وبحثت لن تجد مقاهي في هذا الشارع، فلا شيء فيه سوى الملاهي الليلية، والحانات، وصالات عروض التعري (استربتيز)، ومراكز المساج. فبانكوك شهيرة بتحرّرها، وغالبا ما يحوي المساج التايلندي، خدمات جنسية، متنوعة، للراغبين فيها.

بعد قليل ستبدأ في الشعور بالملل، لأن كل ما حولك لا يناسب عروسين، وتفضل الانسحاب في النهاية، والعودة لفندقك، تسبقك زوجتك في الهرب، وتوقف "تاكسي"، تستقلانه سويا للعودة.

عقدة الشرق

في التاكسي، ستفاجأ بالسائق الذي يعمل قوادا، يحاول مغازلة زوجتك، ما سيدفعك للاشتباك معه، لكن حذار أن تتورط في شجار كبير معه. فأنت في بلد غريب، لا تعرف فيه أحدا.

بعد الوصول إلى الفندق، وبينما تنتظران الأسانسير، ستجد أمامك اثنين من المتحولين جنسيا، ما يجعلك تقرر تأجيل الصعود لغرفتكما قليلا، والجلوس فترة في لولبي الفندق.

وفي البهو، بينما تحتسي مشروبا ساخنا، وتنشغل زوجتك بالحديث إلى أهلها، ستجد أمامك فجأة حسناء من أوروبا الشرقية، تعرض عليك خدماتها، ورغم جمالها وانجذابك لها، سوف تتراجع، وفي ذهنك قصص الرجال الذين عادوا من بانكوك محملين بفيروس الـHIV!

المساج

ستصعدان إلى غرفتكما، وبعد أن تنالا قسطا من الراحة، ربما تفكر في أن تدعوها لجلسة مساج خاصة، لكن في الغالب لن يتم الأمر على خير كما تتمنى، إذ ستسمع زوجتك فتاة المساج وهي تخاطبك برقة وبكلمات ذات إيحاء لا تخطئه الأذن: "هل تريد نهاية سعيدة؟" ما سيجعل زوجتك تنهي الموقف فورا بسحبك من يدك والهروب من المكان.

نهاية غير سعيدة

إن كانت زوجتك من النوع الغيور، ففي الغالب ستكون هذه نهاية الرحلة بالنسبة لها، إذ ستصر على مغادرة بانكوك حالا، ما سيفقدك الفرصة لزيارة متاحف وحدائق بانكوك الجميلة، ومعابدها البوذية، ومشاهدة جزر فيفي وبوكيت وكوه ليبي وجزيرة كولانتا، التي تطل على بحر اندامان في جنوب تايلاند.  لكن في بعض المواقف، من الأفضل أن تستمع إليها، كي لا تزيد المشاكل وتصل للطريق مسدود ..بالمناسبة: زواج سعيد.