اعتاد الإعلامي جابر القرموطي أن تكون له طلة وأسلوب مختلف، لتوصيل المعلومة وتثبيت موقفه في ذهن المشاهد من خلال برنامجه "مانشيت"، فأصبحنا ننتظر التقاليع والمناظر، التي سيخرج بها فى كل مناسبة، أو أزمة تمر بها مصر. يتفاعل القرموطي مع الحدث ويتقمص الشخصية المناسبة لجذب المشاهد. ورصد "دوت مصر" أبرز 7 إطلالات له خلال شهر فبراير/ شباط، الذي كان زاخرا بالأحداث والإطلالات من القرموطي. 

قميص الزمالك

أحضر  القرموطي بعض كرات القدم إلى الأستديو، وظهر مرتديا قميص نادي الزمالك، للتنديد بأحداث إستاد الدفاع الجوي، بين جماهير الزمالك والشرطة، التي راح ضحيته 22 قتيلا. وقال: "أحضرت كرات الروح الرياضية والمنافسة الشريفة، وما بقاش معايا غير كرتي الفشل والإرهاب، اللي بوظ إمبارح ده التهور في القرار والغباء في الإدارة، فيه حاجة غلط، مش هينفع نقول نحقق، ولما تحصل نقول الإخوان هما السبب، عندي جزء من جوايا إخوان، إخوان يعني دماغه مقفولة مش عايز يسمع".

يضع التراب على رأسه

وضع جابر القرموطي التراب على رأسه داخل الأستوديو، للتعبير عن سوء الأحوال الجوية التي شهدتها مصر، ممثلة في العاصفة الترابية. وأحضر كيسا مملوءا بالتراب، وسكبه على رأسه وملابسه، لتوضيح الحالة التي يشعر بها المواطن، خلال طريقه إلى منزله أو عمله.

الشموع

وبعد مقتل ثلاثة مسلمين بالولايات المتحدة، على يد مواطن أمريكي، أشعل مقدم "مانشيت" الشموع حدادا عليهم، وعلّق على الحادث: "سيظل يوم مقتل هؤلاء المسلمين تاريخا مهما فى العلاقة بين الشرق والغرب".

دباديب حمراء

أما في عيد الحب، احتفل القرموطي على طريقته الخاصة، وأحضر "دباديب" حمراء، ترتدي قمصانا عليها كلمات مصر، والشهداء والمصريين. وقال: "أهدي هذه الدباديب لمصر وللمصريين ولأرواح الشهداء، بمناسبة عيد الحب، لازم نشيل البلد دي على راسنا من فوق، لازم نحترم بلدنا، نقدر بلدنا، لازم نشوف إيه الأفضل في بلدنا ونعمله، لازم نحافظ على استقرارها، وعلى كل شيء كويس بالنسبة لها".

بدلة الإعدام

وظهر مرتديا بدلة الإعدام البرتقالية، التي يرتديها المحكوم عليهم بالإعدام من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي، تنديدا بذبح التنظيم لـ21 مصريا قبطيا في ليبيا. كما قرأ الفاتحة على أرواح الشهداء، وقرأ أيضا جزءا من "إنجيل ماتا"، وأضاء الشموع في الأستديو، وكتب أسماءهم على ورقة فوق كل شمعة، وفي الأسفل وضع علم مصر.

حلق الشعر

حلق جابر القرموطي جزءا من شعره  على الهواء، للسخرية من تصريح وزير التعليم العالي الدكتور السيد عبدالخالق، الذي طالب فيه الشباب بالحصول على دكتوراه في الحلاقة والسباكة، باعتبارهما مهنتين ضروريتين حاليا. وعقّب: "كده يا سيادة الوزير أنا خدت الدكتوراه ولا لسه؟.. ولا لازم أخد دكتوراه في المكنة الأول، وأشغلها ازاي".

عدّة سباكة

ظهر مقدم برنامج "مانشيت" بعدة السباكة، للسخرية من تصريحات وزير التعليم العالي الدكتور السيد عبد الخالق، ورد على الوزير: "منح شهادات الماجيستير في الحلاق بوجه عام، لا تجوز ولكن يجب تحديدها، أما دكتوراه وماجيستير سوالف أو سكسوكة أو في الجيل".