قال الإعلامي خيري رمضان، اليوم الجمعة، إن محمود الغندور، الشاب المصري المنضم حديثا لتنظيم داعش  سافر إلى ليبيا وتم حبسه بعد العودة ولكنه لم يجد من يحتويه، مشيرا إلى أن  القضية التي تم اتهامه فيها، على خلفية الاشتراك فى قوافل إغاثة في تركيا، وبعد حجزه لمده شهرين لم يتم مناقشته بفكر أمام فكر، فسلم نفسه إلى صديقه إسلام يكن الداعشي.

وأضاف رمضان، عبر برنامجه "ممكن" على شاشة سي بي سي، أنه كان من الضرورى استيعاب "الغندور" وأمثاله من الشباب المحبوسين فى السجن، مشيرا إلى أن عضو داعش الجديد كان من مهووسى الموسيقى ولكننا فقدناه بسبب عدم قدرتنا على إدارة الأزمات، قائلا: "مبروك على داعش شاب مصرى جديد معرفناش نستوعبه.. يبدو أننا نجيد صناعة الدواعش".

وتابع رمضان عبر البرنامج " للأسف نحن عضلات بس ودي كارثة، في ظل عدم وجود خطاب ديني وإعلامي وتعليمي، وألف باء يتراقب من الأمن  ونشوف الراجل ده بيعمل ايه، هو فى النهاية شاب زي كتير غيره، معلوماته عن الدين ضعيفة، عايش حياته كوول، وبيعرف بنات".