التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 12:59 م , بتوقيت القاهرة

أشهر 7 قبلات في السينما المصرية

منذ إطلاق مصطلح "السينما النظيفة" والذي يعني أفلام  خالية من "القبلات"، والذي أثار انتقاد وتساؤل العديد من صناع السينما، مثل المخرجة إيناس الدغيدي، والتي قالت متهكمة في تصريح مع هالة سرحان ببرنامج "السينما والناس": "يعنى ايه سينما نظيفة؟ مغسولة برابسو؟!"


ومؤخرا قال الناقد طارق الشناوي، في برنامج "ساعة مصرية": "لا يوجد عيب ولا حرام في الفن"، وكانت آخر من اعترض على منع القبلات في السينما الفنانة سلوى خطاب، حين قالت: "من ساعة ما منعوا البوس في السينما وهي باظت".


وبعد كل هذه الانتقادات، تعالوا نسترجع أقوى وأشهر قبلات السينما المصرية، ضمن أحداث أفلام صنعها مشاهير وفنانين نحمل لهم كل تقدير، ولنر ماذا تفعل بنا قبلة عابرة في مشهد سينمائي.


القبلة الأولى.. "صراع في الوادي"


عند كتابة سيناريو هذا الفيلم، كان فيه مشهد يجمع الفنان عمر الشريف وفاتن حمامة، وخلال الأحداث يحضن البطل البطلة بقوة، وهنا فوجئ الجميع بالنجمة فاتن حمامة تهوى على عمر الشريف بقبلة قوية، رغم أن السيناريو يحتوى على مشهد الحضن فقط.


وكانت هذه القبلة بمثابة موافقة فاتن حمامة على عرض الزواج الذي قدمه لها عمر الشريف، لتبدأ أشهر قصة حب في الوسط الفني، ولم يسلم الحبيبان وقتها من الانتقادات بسبب ديانة عمر الشريف اليهودية، إلى أن أشهر إسلامه وتزوج بفاتن حمامة.



القبلة الثانية.. "شباب امرأة"


واقعية صلاح أبو سيف، وبراعة أداء شكري سرحان وتحية كاريوكا، جعلت من أول قبلة تقتنصها شفاعات من الشاب الريفى الساذج إمام، بعد العديد من محاولات الإغراء، علامةً فارقةً فى أحداث الفيلم، وجاءت هذه القبلة تجسيدا بالغ القوة لسقوط الفتى الشاب في بحر الرذيلة مع المرأة اللعوب.



القبلة الثالثة.. "الطريق"


رائعة نجيب محفوظ، وإخراج حسام مصطفى.


تدور أحداث الفيلم حول الشاب صابر الذي يبحث عن والده طوال أحداث الفيلم، والذي احتوى على مشاهد جنسية مليئة بالإثارة، بدأت بقبلة بين "كريمة"، والتي جسدت شخصيتها الفنانة شادية، ورشدي أباظة، وتبعت هذه القبلة مشاهد ساخنة وجريئة من الفنانة شادية داخل أحداث الفيلم المليئة بقبلات عنيفة.



القبلة الرابعة.. "إشاعة حب"


خلال الأحداث الكوميدية، وظف المخرج خفيف الظل، فطين عبد الوهاب، القبلة مرتين، واحدة مزيفة من يوسف وهبي على صورة النجمة هند رستم، مما أثار الضحكات ورسم على وجوه الجمهور الابتسامة، خصوصا وهو يقول: "وآدي بوسة من الشفايف النونو".


أما القبلة الأخرى فكانت قوية ومفاجأة من حسين، أو عمر الشريف، على شفتيّ سميحة، التي جسدت شخصيتها الراحلة سعاد حسني.



القبلة الخامسة.. "أبي فوق الشجرة"


في الواقع احتوى الفيلم على مجموعة من القبلات خلال أحداثه، بين عبدالحليم حافظ ونادية لطفي، والوجه الجديد وقتها ميرفت أمين.


وقد تحدثت الصحافة آنذاك عن كمية القبلات غير المبررة لميرفت أمين، ووصل الأمر إلى حساب عدد القبلات بينهما، ولكن المتابع يرى أن قبلات عبدالحليم لميرفت أمين في الفيلم كانت من عاشق محب يطبع القبلة برقة، بعكس قبلاته لنادية لطفي، والتي كانت كلها إثارة وشهوة طبقا لرواية إحسان عبد القدوس.



القبلة السادسة.. "سهر الليالي"


بعد أن طال مصطلح السينما النظيفة مشاهد السينما، جاء المخرج هاني خليفة في أول تجاربه الإخراجية بفيلم "سهر الليالي"، فاحتوى على العديد من القبلات بين شريف منير وعلا غانم، وتعرض الفيلم وقتها لانتقادات لاذعة، ليس بسبب القبلات الساخنة فحسب، بل لما جاء في السيناريو الذي كتبة تامر حبيب، بما فيه من عبارات جريئة وخادشة، حسب وصف الصحافة.



القبلة السابعة.. "دكان شحاتة"


خلال أحداث الفيلم الأول للفنانة هيفاء وهبي، توقع الجمهور أن يحتوي الفيلم على مشاهد جريئة، ولكن الأمر اقتصر على قبلة جريئة من عمرو سعد لهيفاء وهبي خلال مشهد عاطفي بينهما.


ولم تسلم هيفاء وزوجها، رجل الأعمال أبو هشيمة، من أقلام الصحافة وقتها، وثارت شائعات عن خلافات بينهما وطلاق وشيك، إلى أن نفى الزوجان هذه الشائعات.