ربما لم يكن اسمه ضمن هؤلاء الذي سخر لهم القدر الشهرة من أول عمل فني، إلا أن الفنان فلسطيني الأصل، غسان مطر، سطع نجمه مؤخرا في السينما والأعمال الدرامية المصرية، واشتهر بأداء دور الرجل الشرير في معظم أعماله الفنية، وهذا النمط الذي حافظ مطر عليه طوال مشواره الفني هو ما دفع مستخدمي مواقع التواصل للترحم عليه عقب انتشار شائعة عن وفاته.

بعض مستخدمي مواقع التواصل المصريين رثوا الراحل بتعليقات امتزجت بخفة الدم المعروفة عن الشعب المصري، في محاولة لتهوين مصيبة فراقه، مضيفين أنهم خائفون من رحيل غسان قبل أن يخبرهم عن "الصح" الذي عليهم عمله، أو أن ينزل عليهم من السماء ومعه المصارع المصري الراحل ممدوح فرج.

وقبل تبيان الحقيقة حول وفاته، نعت الفنان غسان مطر مئات التغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، بل وشيعت جثمانه الذي لم تفارقه روحه حتى الآن، إلى مثواه، واحتلت كلمته التي اشتهر بها في الآونة الأخيرة "اعمل الصح"، وقالها خلال مشاركته كضيف شرف في مشهد مع الفنان أحمد حلمي في فيلم "لا تراجع ولا استسلام"، وكذلك جملة "اختراع يا كوتش" والتي كانت "إفيه" رئيسيا له في أحد الإعلانات التي قدمها منتج غذائي. 

واحتلت صدارة التغريدات والمنشورات عبارات تنعى "شرير السينما" المصرية، فيما تساءل البعض عن حقيقة "شائعة" وفاة الفنان.

ومن جهتهم، طالب مغردون بعدم نشر أي نعي عن مطر وتبين الحقائق قبل نعي فنان لم يتبين رحيله بعد، موضحين تصريحات منقولة عن ابنته وزوجته على بعض المواقع الإخبارية، تقول إنه في حالة حرجة بالمستشفى إلا أنه ما زال حيا ولا أساس لشائعة وفاته.

يذكر أن الفنان الفلسطيني قد نقل إلى مستشفى الصفا، بالمهندسين، قبل أيام، عقب إصابته بأزمة قلبية، فيما تناقلت بعض وسائل الإعلام الخبر نبأ وفاته بشكل مغلوط، وهو ما نفته زوجته وابنته، وكذلك الفنان سامح الصريطي.