بعد وفاة "بوب سيمون" مراسل برنامج "60 دقيقة"، كشفت صحيفة "نيويورك بوست" أن زميل سائق سيارة سيمون حذر من قيادته المتهورة، وبحسب الصحيفة، فإن أحد زملاء السائق عبد الرشيد فدائي، حذر رؤساءه من قيادة فدائي المتهورة، قبل يومين فقط من وقوع الحادث، إلا أن الإدارة قالت إنه طالما يملك رخصة قيادة فهو قادر على العمل.

وذكرت الصحيفة، أن سائق الليموزين عبدالرشيد فدائي يعمل لحساب شركة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن فدائي غير قادر على استخدام أحد ذراعيه بعد محاولة انتحار فاشلة، مشيرة إلى أن فدائي، 44 عاما، كان قد سحبت منه رخصة القيادة 9 مرات من قبل، بسبب سلوكه في القيادة الذي اشتكى منه العديد من عملاء الشركة.

وقال عدد من زملاء فدائي للشركة، إنه كان قد فصل من العمل ثم أعيد التعاقد معه بعد شهرين، وبمجرد عودته بدأت رسائل الشكوى من العملاء، الذي قالوا إنهم لا يشعرون بالراحة للركوب معه، مؤكدين أن فدائي لم يدخل مدرسة التاكسي أبدا للتدريب على القيادة، حيث كان يملك بالفعل رخصة قيادة خاصة به.

ويعتقد أن فدائي هو المتسبب في الحادث بسبب السرعة الزائدة، حيث قال المحققون إن فدائي ضغط على البنزين وزاد من السرعة عن طريق الخطأ، بينما كان يحاول الضغط على الفرامل، 
وحاليا يخضع فدائي للعلاج بالمستشفى بعدما أصيب بكسور بالغة في ذراعه وساقيه.

وما زال فدائي مصرا على روايته في أسباب الحادث، حيث قال إن الحادث وقع نتيجة اصطدام سيارة أخرى به من الخلف، ما جعله يفقد الوعي.