لم يخطر ببال القديس "فالنتين" الروماني الذي قُتل على يد الإمبراطور الروماني، كلوديوس الثاني، لمناهضته قانون يمنع الرجال في سن الشباب من الزواج، أنه ستحل على ذكراه في القرن الحادي والعشري غضب الشباب "السناجل"، في أثناء مراقبتهم لاحتفال المرتبطين بمناسبة ذكرى يوم الحب الذي تحتفل به دول العالم في الرابع عشر من فبراير في كل عام، تقديسا لذكرى اليوم الذي قُتل فيه القديس فالنتين.

 وعلى مواقع التواصل، جاءت تعليقات، العُزاب مازحة من حالهم ممزوجة ببعض السخط والنقمة، ساخرين من مرور عليهم هذا اليوم دون أن يحتفلوا به مع الأشخاص المناسبين الذين يمكن ائتمانهم على قلوبهم.

في كل المناسبات والأحداث لا تختفي "الافيهات" التي تشتهر بخفة دم مستخدمي مواقع التواصل، الذي اختاروا اليوم للاحتفاء بيوم العازبين، المنفردين، بوسم (هاشتاج) #happy_single_day على وزن التعبير، الإنجليزي، للتهنئة بين المحبين في هذا اليوم Happy valentine day، والذي عبروا من خلاله عن سخريتهم من كثرة عدد السناجل في مناسبة مماثلة.

ويحتفي العالم بهذه المناسبة كل عام تقديسا لمناهضة القديس فالنتين لقانون أقره الإمبراطور الروماني كلوديوس الثاني يقضي بمنع الشباب حديثي السن من الزواج، والخدمة جبرا في صفوف جيوش الإمبراطورية مترامية الأطراف لفتح أقطار جديدة وعدم انشغالهم أو هروبهم من المعارك للحاق بزوجاتهن، وتشهد المناسبة تبادل الهدايا بين المتحابين والأزواج وكلمات التهنئة والمعايدة.