التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 02:44 م , بتوقيت القاهرة

المصريون خارج القائمة القصيرة للبوكر

أعلنت اللجنة القائمة على جائزة الرواية العربية (البوكر)، اليوم الجمعة، القائمة القصيرة، والتي ضمت 6 روايات، جميعهم لروائيين غير مصريين.


تضمنت القائمة روايات: حياة معلَّقة للكاتب الفلسطيني عاطف أبو سيف، طابق 99 للكاتبة اللبنانية جنى فواز الحسن، ألماس ونساء للكاتبة السورية لينا هويان الحسن، شوق الدرويش للكاتب السوداني حمور زيادة، الطلياني للكاتب التونسي شكري المبخوت، ممر الصفصاف للكاتب المغربي أحمد المديني.


وجاء في بيان اللجنة، أن نجاحات الروايات الست لهذا العام تتجلى في استطاعتها تقديم عوالمها عبر تقنيات فعالة، كالعثورعلى إيقاع كتابي هادئ لتاريخ بالغ الهول والصخب كما نرى في رواية "طابق 99"، أو عبر تقديم بانوراما لحقبة تاريخية تموج بالأسئلة في إطار فني يستطيع أن يدهش القارئ ويحمله على تصديقه كما في رواية "الطلياني"، أو حين يجد الروائي معادلا فنيا للقسوة التي يمارسها المجتمع ضد مكوناته الأكثر ضعفا وفقرا كما يفعل الكاتب في "ممر الصفصاف".


وكذلك عن طريق تناول منمنمات النفس البشرية في صراعها مع صرامة المقدس كما جاءت رواية "شوق الدرويش"، أو عندما ينجح الروائي في تحدي السردية المفردة حول قضية ما بتقديم النقيض الأكثر ثراء، لأنه أكثر دقة في إقناعنا بتعدد الروايات داخل المجتمع موضوع الرواية، كما يفعل الكاتب في "حياة معلقة"، أو الرسم الذكي لانصهار شخصيات من خلفيات ثقافية متنافرة بينما تتماثل داخل الإطار الروائي كما حدث في "ألماس ونساء".


يذكر أن لجنة اختيار الجوائز ضمت الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي رئيسا، بالإضافة إلى الإعلامية البحرينية بروين حبيب، والأكاديمي المصري أيمن أحمد الدسوقي، والناقد العراقي نجم عبد الله كاظم، والأكاديمية والمترجمة اليابانية وكاورو ياماموتو.



ومن جهته علّق البرغوثي، رئيس لجنة التحكيم قائلا "بقرائتنا للـ180 رواية المرشحة للجائزة هذا العام، لاحظت لجنة التحكيم تشابه الشواغل الموضوعية في هذه الروايات، كان هدفنا أن نتقصى قدرة المؤلفين على إيجاد حلول فنية خلاقة، وزوايا مبتكرة لتناول تلك الشواغل، مضيفا "وترى اللجنة أن هذا الحرص الفني ينعكس في الروايات الست التي تضمنتها القائمة القصيرة لهذا العام".


كما علّق ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة، قائلا  "القائمة القصيرة لهذه الدورة تزخر بكتابات عالية في تقنياتها وتصوير شخوصها، تجارب وأجواء وأساليب سرد مختلفة تميل إلى التلميح أكثر من التصريح، تتسم روايات هذه الدورة بمواصلة الخطى إلى الأمام في بناء أدب روائي يصل إلى دوائر أوسع من قراء الأدب العربي".


يذكر أنه تم تحديد يوم الأربعاء 6 مايو 2015 للإعلان عن اسم الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية، في احتفال يقام في أبوظبي، عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.