بعد أن أعلن رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، عبدالستار فتحي، اليوم الثلاثاء، أنه بداية من شهر أبريل المقبل، لن تكون هناك رقابة على الأفلام التي تعرض على شاشات السينما، سواء أفلام مصرية، أو أجنبية، وسيتم استبدالها بالتصنيف العمري، وهنا يستعرض "دوت مصر" أبرز الأفلام التي كان من الممكن أن تُعرض بدور العرض بعد إنتاجها مباشرة، إذا تم أصدار ذلك القرار بأثر رجعي: 

سيدة الأقمار السوداء:
تم إنتاجه في عام 1971، ولم يعرض لأعتراض جهاز الرقابة عليه، بسبب العديد من المشاهد الجريئة، حيث برر في ذلك الوقت بأنه لا يناسب طبيعة الشعب المصري، الفيلم بطولة ناهد يسري وحسين فهمي وعادل أدهم، وإخراج سمير خوري.

ذئاب لا تأكل لحما: 
أُنتج في عام 1937، ومنعت الرقابة عرضه بسبب العديد من المشاهد الجريئة داخل العمل، الفيلم بطولة عزت العلايلي، وناهد شريف، وتأليف وإخراج سمير خوري.

وراء الشمس:
تم إنتاجه في عام 1978، واعترضت عليه الرقابة لاحتوائه على مشاهد تعذيب، تدل على مدى قمع الجهاز الأمني للدولة في ذلك الوقت، بطولة نادية لطفي، رشدي أباظة، وإخراج محمد راضي.

العقرب:
من إنتاج 1990، تم منعه من العرض رقابيا، بسبب العديد من المشاهد الخارجة، والتي اعتبرتها الرقابة في ذلك الوقت لا تناسب العرض، كما أن الفيلم تم منعه من العرض التليفزيوني حتى الآن، العقرب بطولة شريهان، وكمال الشناوي، وصلاح قابيل، وتأليف عصام عبدالعزيز، ومن إخراج عادل عوض.

المهاجر:
من إنتاج 1994، واعترضت الرقابة على عرضه، لأنها وجدت أن به إسقاطا على قصة سيدنا يوسف، من بطولة خالد النبوي، وحنان ترك، ويسرا، ومحمود حميدة، وتأليف محمود قاسم، ومن إخراج يوسف شاهين.

أما عن أبرز الأفلام العالمية التي مُنعت من العرض في مصر:

الرسالة:
تم إنتاجه في عام 1975، ومُنع من العرض في مصر بسبب تجسيد العديد من الصحابة، وعلى رأسهم حمزة بن عبدالمطلب، عم النبي محمد.

سادات:

مُنع عرضه بسبب العديد من المغالطات التاريخية في الفيلم، الذي تم إنتاجه في عام 1938، ومثَّل دور الرئيس، الممثل الأمريكي لويس جوست جونيور.

نوح:
إنتاج 2014، وتم منع عرضه بسبب رفض عرض أي أعمال تجسّد أنبياء الله ورسله وصحابتهم، باعتبارها تتنافى مع مقامات الأنبياء، بطولة راسل كرو، ومن تأليف وإخراج دارين آرنوفسكي.

الخروج:
أُنتج عام 2014، ويتناول قصة النبي موسى إلا أنه لم يتم عرضه في مصر، وأرجعت وزاة الثقافة قرار المنع إلى أنه يزيف العديد من الحقائق التاريخية والدينية، بطولة كريستيان بيل، تأليف ستيفن زايليان، ومن إخراج ريدلي سكوت.