التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:33 م , بتوقيت القاهرة

أشرف عبدالباقي لـ"دوت مصر": عمري ما "فطست" ممثل اشتغل معاي

فنان يشيد الجميع بقدراته، يعمل على اكتشاف مواهب جديدة، يمتع جمهوره ويقدم لهم ما يليق بهم، نجم في الدراما وتفوق في الست كوم، وتألق في المسرح الذي نشطّه مره ثانية، ولذلك قرر "دوت مصر" إجراء هذا الحوار مع الفنان أشرف عبدالباقي.


- حدثنا عن تجربة تياترو مصر؟


تجربة تياترو مصر الحمد لله حققت نجاحا كبيرا، حاليا مثلنا 40 مسرحية، رغم البداية المتواضعة، والحمد لله نجحت ونالت إعجاب الجمهور، ونرى إقبالا كبيرا على المسرح، مع بداية عرض المسرحيات على التليفزيون بدأ المسرح يكون كومبليت "1200 كرسي"، وهذا قبل شهر رمضان الماضى، وذلك في حد ذاته ممتع للغاية، عندما يفكر أحد في تجربة ويتحمس لها وينجح، وحاليا في الجزء الثاني نعرض مسرحيات كل يوم.


- كثيرون أشادوا بإظهار وجوه جديدة وتقديم الفرصة لهم، كيف ترى ذلك؟


عندما كنت في بداية طريقي، واجهت صعوبات كثيرة مع بعض الفنانين الذين لم يحبوا أن يظهروا مع وجوه جديدة، فأنا أقدم المساعدة للوجوه الجديدة من هذا المنطلق، ويكون أمامي خيار من اثنين، إما أن أنجحه أو "أفطسه"، وأنا الحمد لله عمري ما "فطست" ممثل شغال معايا، فقد شارك معي من الشباب في الموسم الأول 24 شابا، وفي الموسم الثاني قدم عدد كبير وتم اختيار 100، شارك منهم 40 شاب وفتاة، والحمد حققوا نجاحا كبيرا، واستطاعوا أن يكونوا نجوما على المسرح، والجمهور يستقبلهم استقبالا عظيما يدل على هذا النجاح، ويعرفون كل منهم باسمه، وفي رمضان الماضي شارك بعضهم في عدد من الأعمال الدرامية أو السينمائية، وفي رمضان المقبل ستشاهدون الكثير منهم في أعمال مختلفة.


- كيف أعدت جمهور المسرح إليه؟.. رغبة محاولة الكثيرين قبله وفشلوا


عندما فكرت في تياترو مصر للمرة الأولى كانت منذ 7 أعوام، وعندما أعرض الفكرة على أي منتج يعرض علي أن نأتى بنجوم، والسبب أن لا أحد يقبل على المسرح، ولكني كنت أرى أن الشباب لديهم طاقة، "فبدل مانسيبهم يروحوا يحدفوا طوب على بعض.. نخليهم يبذولوا مجهود في حاجة بيحبوها"، ونحن نعمل أحيانا 20 ساعة في اليوم، ونصنع البروفة للمسرحية في 3 أيام فقط، أي ما يعادل مجهود 3 أشهر، فلو آتيت بنجوم كبار هيرفضوا طبعا، لكن هولاء الشباب على أتم استعداد للقيام بهذا، "الشباب بيحبوا شغلهم، وعندهم طاقة، وأنا بوظفها بس".


- هل يمكن أن نرى في هؤلاء الشباب "سامح حسين" جديد؟


بالطبع، فكثير منهم بهذه الموهبة، وأكثر من 7 أو 8 ومن غير مقارنات كل واحد منهم له جمهوره، وكل منهم له موهبته الخاصة، وجميعهم مطلوبون في أعمال، وعن سامح حسين فأنا أتمنى له التوفيق وهو حاليا يقوم بعمل مسرحية.


-  نُشر خبر مفاده إن محمد صبحي لم يعجب بما تقدمه واصفت "تياترو" بأنه لم يكن مسرحا؟ فما ردك؟


الحقيقة أن صحفيا كتب على لسان الأستاذ صبحي "ما يقدمه أشرف عبدالباقى مش مسرح"،  وأنا تعودت ألا آخذ بأي خبر غير مصحوب بفيديو، مثلما الذي تقوم أنت الآن بتصويره، و”عندنا يوتيوب ومحدش ليه حجة”، وأنا بالفعل شاهدت الفيديو ووجدت كلامه جميل جدا، وبعدها أيضا جلست معه وتحدثنا وضحكنا، وهو قال إن أشرف يقدم وجوها جديدة، ويعمل على إعادة المسرح مرة ثانية، وبعد هذا قال إن "أشرف مش بيقدم مسرح" وهو فعلا عنده حق، المسرح الذي أقدمه حاليا مختلف تماما عن المسرح الذي قدمه الأستاذ صبحي، المسرحية كان يتم عمل بروفات لها 3 أشهر، و لو نجحت تعرض 5 سنوات.


- لماذا نجحت في التليفزيون والمسرح والست كوم ولكن لم تحقق إيرادات في السينما؟


أنا قدمت 52 فيلما فقط، فأكيد لم أكن نجما سينمائيا، ولكن مشكلتنا الأساسية أننا نقيس النجاح على أساس الإيرادات، أنت متفرج ولست منتجا، والمنتج هو من يسأل "عملتوا إيرادات كام النهارده”، ومن ربط النجاح بالإيرادات هم مجموعة نقاد نعلمهم جيدا، يوجد أفلام حققت إيرادات ولكن لم تكن ناجحة على المستوي الفنى، ورأينا ذلك في السنوات الأخيرة "مين بيرقص فين ومين ماسك سنجة"، ولكن هناك أفلام عايشة حتى الآن، ومثال على ذلك، عام 1964 تم عرض فيلمين، الأول "شئ من الخوف" والثاني "العتبة جزاز"، والعتبة جزاز حقق إيرادات عالية جدا "وكسر الدنيا"، أما شيء من الخوف لم يحقق إيرادات عالية، وتم وقفة فترة حتى دخل الرئيس عبدالناصر الفيلم، وأمر بعودته مرة أخرى، وبعيدا عن المقارنة أناقدمت فيلم "رشة جرئية"، وفي نفس الوقت تم عرض فيلم آخر ووقتها الفيلم المنافس حقق إيرادات عالية، ولكنه الآن لا يعرض، ورشة جرئية يُعرض دائما، ولا يوجد فيلم يخسر ولكن "فيه فيلم بيحقق إيرادات على المستوى البعيد".