كل ما تريد معرفته عن حموضة المعدة
حموضة المعدة مشكلة صحية يعاني منها كثيرون، لارتباطها بعدة أسباب عضوية ونفسية، أو كأحد الآثار الجانبية لتناول بعض الأدوية، لذا ينصح أستاذ جراحات الصدر ومناظير الجهاز الهضمي والسمنة، الدكتور أشرف مغربي، بضرورة استشارة الطبيب المتخصص للتعرف على أسباب حموضة المعدة.
أهم المشكلات الصحية المتسببة في الحموضة
حموضة المعدة ترتبط ببعض الأمراض المزمنة مثل السكر، الغدة الدرقية، التهابات المعدة مثل البكتريا الحلزونية HPylori، بعض الأدوية.
التعرض للضغوط النفسية يتسبب أحيانا في زيادة إفراز حمض المعدة، ما ينتج عنه زيادة الحموضة، وأحيانا حدوث تقرحات المرئ والمعدة.
يجب عدم تناول أدوية إلا بعد استشارة الطبيب لأنها تتسبب في رفع حموضة المعدة مثل زانتاك أو اومبرازول.
علاج ارتفاع حموضة المعدة:
يجب التقليل من ارتجاع المرئ، الانتظام في تناول أدوية الحموضة، إجراء عملية المنظار لربط المعدة.
أغذية تسبب الحموضة:
الأغذية الدسمة، النعناع لاحتوائه على مادة تقلل انقباضات عضلات المرئ السفلية وبالتالي فتح الباب أمام حمض المعدة للارتجاع فتحدث الحموضة.
هل هناك حموضه عارضة:
في أحيان كثيرة ترتفع حموضة المعدة لتتسبب في حرقان المعدة لأسباب عارضة بشكل متقطع، هنا يمكن تناول أدوية مضادات الحموضة.
كما يمكن تناول قطعة لبان دون سكر بعد الوجبة، حيث تزيد من إفرازات غدد الفم وهي قاعدية (غير حمضية) قد تقبل من الحموضة عند بعض المرضى.
معلومات خاطئة:
البعض يعتقد في وجود علاقة بين القولون العصبي واحتقان والآم المعدة وضيق التنفس والخفقان، لكن الحقيقة أنه لا توجد علاقة وطيدة بين القولون العصبي والارتفاع الحمضي.