قالت الكاتبة الصحفية، إقبال بركة، إننا في زمن عصيب تسبى فيه النساء ويتم بيعهن في أسواق النخاسة، وأصبحت هناك جماعات متطرفة تظلم المرأة. ودعت النساء العربيات للثبات والتمسك بحقائق الدين الصحيحة بعيدا عن التطرف، وقالت للمرأة العربية: " تمسكي بالتسامح والحب وتمسكي بحقوقك".

ودعت الروائية الفلسطينية، نوال حلاوة، المرأة العربية أن تكون أقوى لأنها كذلك، وتقدمت بتعازيها لوالدة الطيار الأردني الكساسبة، الذي لقى حتفه على يد تنظيم "داعش" المتطرفة، ووصفت أعماله بـ"الشريرة". ودعت إلى تغيير المناهج التربوية وتعليم الأطفال الفكر الإسلامي المعتدل بعيدا عن التطرف.

من جانبه، طالب رئيس تحرير قناة النيل الثقافية، سامح محجوب: الجميع بأن يبتعد عن ثقافة تهميش وإقصاء المرأة مشيدا بدورها الذي يفوق دور الرجل بملايين المرات بحسب وصفه، خاصة في مهمة تربية الأطفال.

أما محمد الشافعي المؤرخ ورئيس التحرير السابق بدار الهلال، فاستشهد ببيت الشعر لحافظ إبراهيم "الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق" ودعى الشافعي إلى نظام تعليم جيد، ملقيا اللوم على نظام التعليم الحالي الذي وصفه بالسيئ والمسيء ولا يخرج منه رجل صحيح ولا امرأة صحيحة.

وقال إن مؤسسات الثقافة والإعلام تميل إلى فكر البهرجة والعناوين البراقة، ولكن بلا مضمون مضيفا: "لدينا العشرات من المؤسسات التي لا تعمل معا، وإذا عملت معا فهي تعمل بنظام الجزر المعزولة.