قال الروائي العراقي أحمد سعداوي، إنه كتب روايته "فرانكشتاين في بغداد" والحائزة على البوكر للرواية العربية للعام 2014، في فترة ما بين 2008 و2013 والرواية تحكي عن زمن 2005 و2006 في بغداد في وقت كانت هناك مقدمة انفجار للحرب الأهلية العنيفة.

جاء هذا في ندوة نظمها معرض القاهرة الدولي للكتاب بعنوان "التجديد في الرواية العربية"، بمشاركة الروائي سعداوي، وإيهاب الملاح.

وقال صاحب "فرانكشتاين في بغداد" لـ"دوت مصر"، إن الكاتب يكتب عن مجتمع وليس من الضرورة أن يجعل من عمله الأدبي أرشيفا للحوادث التي يشهدها، فهو يأخذ من تجربته العنيفة إشارات لتعطيه صورة عميقة عن الواقع وجوانب أخرى.

 أضاف سعداوي، ينبغي ألا يكون العمل الأدبي مجرد انعكاس، ومثل ما هناك عنف وقتل ودمار، هناك أيضا طاقة حياة متجددة، والدليل على ذلك عندما يموت شخص ما فإن أبناءه وعائلته يستمرون في الحياة.

وأضاف أن مجتمعاتنا العربية محبة للحياة ومهما كانت مظاهر العنف والتطرف والإرهاب، فإن طاقة الحياة موجودة ومن الضروري ألا يستسلم الكاتب إلى التشاؤم، وعليه أن يرى الجوانب السيئة وأيضا الجوانب الإيجابية، حتى يخلق توازن في حياته وحتى لا ينقل رسالة سلبية للقارئ.