التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 01:50 ص , بتوقيت القاهرة

"السرطان".. قاتل هؤلاء النجوم

اليوم العالمي للسرطان أعاد للأذهان ذكرى نجوم رحلوا عن عالمنا بهذا المرض اللعين، والذي أصبح في السنوات الأخيرة أشبه بالانفلونزا، يأتي دون مقدمات، ويختطف من أمام أعيننا فنانين أثروا حياتنا بكثير من الأعمال الناجحة، ولعل أشهرهم:


نعيمة عاكف


في ريعان شبابها وأوج نجاحها الفني، داهم مرض سرطان الدم الراقصة ولاعبة السيرك نعيمة عاكف، فتدهورت حالتها الصحية بسرعة، ولم تستطع السفر لاستكمال العلاج في الخارج، ولقيت ربها عام 1966، وهي بعد في الـ36 من عمرها.


سامية جمال


لم تنج فراشة الرقص الشرقي، أو "الراقصة الحافية"، كما كانت تلقب في أوساط الفنانين، هي الأخرى من مرض السرطان، الذي هاجمها بضراوة اضطرتها لإنفاق كل ثروتها على العلاج، وفي آخر أيامها رفضت الأكل، وتدهورت حالتها النفسية، ما ساعد على انتشار المرض وعجل بوفاتها، فماتت عن عمر يناهز 70 عاما.


ناهد شريف


ممثلة الإغراء الشهيرة في فترة السبعينيات، وبطلة العديد من الأفلام المصرية واللبنانية، هاجمها مرض سرطان الثدي وهي في سن صغيرة، وفي أوج شهرتها، فسافرت إلى السويد لتلقي العلاج، وفي هذه الفترة تخلى عنها زوجها وطلقها، وأنفقت كل ما لديها من أموال للفرار من مصيرها، ثم عادت إلى القاهرة لاستكمال نشاطها الفني، لكن المرض اشتد عليها خلال تصويرها فيلم "مرسي فوق مرسي تحت"، فتوفيت عن عمر يناهز 43 عاما.


فايزة أحمد


لم تستسلم الفنانة فايزة أحمد للمرض رغم قسوته، وأصرت على استكمال نشاطها الفني رغم الآلام المبرحة التي عانتها، وكانت تطلب من طبيبها حقنها بالمسكنات لتتمكن من إنهاء تسجيل أغانيها، وذات يوم، حين أنهت تسجيل واحدة من روائعها، بكى كل من في الإستوديو، وفقا لتصريح الإذاعي الكبير وجدي الحكيم.


ولم يمهل السرطان الفنانة فايزة أحمد وقتا لتكمل عامها الـ52 من العمر، وانتهت معركتها معه في 21 سبتمبر 1983.


محمد فوزي


كانت إصابة الفنان محمد فوزي بالمرض درامية، فبدأت ببعض الآلام التي حار الأطباء في تشخيصها، فسافر إلى لندن عام 1965، إلا أن الأطباء الإنجليز فشلوا في تشخيص المرض بدورهم، ما اضطره للسفر إلى ألمانيا بعد شهرين، وبعد حيرة ومعاناة، أصدر المستشفى الألماني الذي اختاره بيانا، وأعلن فيه أنه لم يتوصل إلى حقيقة مرضه، ولا كيفية علاجه.


وهكذا تدهورت حالة محمد فوزي، وفقد الكثير جدا من وزنه، حتى وصل إلى 36 كيلوجراما، وما لبث أن توفي في 20 أكتوبر عام 1966، متأثرا بالمرض الذي سمّاه الأطباء وقتها "مرض محمد فوزي"، قبل أن يكتشفه الطب لاحقا، ويعرف أنه "سرطان العظام".


أحمد زكي


التدخين كان هو السبب الرئيسي في إصابة الفنان أحمد زكي بمرض السرطان، إذ دأب على التدخين بشراهة قبل أداء أي دور له، ثم اشتد عليه المرض في جلسات التحضير لفيلم حليم، ولكنه واصل التصوير.


ومن المفارقات الغريبة، أن الفنان ممدوح وافي سقط مغشيا عليه في إحدى زياراته لأحمد زكي في المستشفى، وعندما كشف عليه الأطباء، تبين إصابته بالسرطان في مرحلة متأخرة، ليلقى ربه بعدها بأيام قليلة، وفي العام نفسه، مات النجم الشاب عبدالله محمود متأثرا بالمرض ذاته.



فايزة كمال


إنها نجمة المال والبنون الشهيرة بـ"فريال فراويلة"، والتي أصيبت بالسرطان وتدهورت حالتها بشكل مفاجئ، فألزمها الأطباء البقاء في أحد مستشفيات مصر الجديدة، بعد إجرائها جراحة لم تنجح، ثم عانت من مضاعفات أدخلتها العناية المركزة لمدة 3 أيام، قبل أن يعلن نقيب المهن التمثيلية، الفنان أشرف عبدالغفور، وفاتها عن عمر يناهز 52 عاما، في 26 مايو 2014، بعد صراع مع سرطان الكبد.


معالي زايد


وفاة مفاجئة وسريعة مرت بها الفنانة معالي زايد، فبعد مروها بحالة من ضيق في التنفس، اكتشفت إصابتها بسرطان الرئة، قبل أن ينتشر المرض بسرعة رهيبة حتى وصل إلى الكبد، وبعد أيام من المعاناة، وافتها المنية عن عمر 61 عاما، تاركة وراءها رصيدا فنيا حافلا.