"القشطة" من الفواكه التي تنتشر نسبيا في مصر، فيكثر بيعها في بعض المحافظات عن غيرها، وهى تباع بالإسكندرية، القاهرة، الجيزة، والمنيا وأسوان، وهي معروفة باسم السفرجل الهندي أو الأناناس الهندي، وتزرع في السودان، واليمن.

و"القشطة" لها العديد من الأنواع، تختلف حسب طريقة الري أو التلقيح أو حتى الزراعة، واحتمال انخفاض الحرارة، وتحتوي على قيمة غذائية هامة، تجعلها فاكهة المستقبل، وبحسب العديد من الدراسات هذه الفاكهة تعالج الكثير من أنواع السرطان.

وتقول الدكتورة لورا فرح إخصائية التغذية العلاجية، وعلاج السمنة، إنه من المعروف أن أصول تلك الفاكهة تعود إلى أمريكا الجنوبية، وتعتبر من أشهى الفواكه الاستوائية، وطعمها مزيج ما بين الموز والأناناس، ولها قشور حرشيفية.

وتحتوي فاكهة القشطة على قيمة غذائية تجعلها غذاءً مثاليا لعلاج السرطان، لأنها تحتوي على الألياف، والسكر الطبيعي، والبروتين، بجانب فيتامين ج، فيتامين ب6، وعنصر البوتاسيوم.

وتؤكد بعض الدراسات والأبحاث أن ثمرة "الجرافيولا" والتي تزرع على طول نهر الأمازون، تعالج السرطان، وقد أجريت دراسات وثبتت فاليتها في القضاء على 12 نوعا من السرطان الخبيث مثل القولون، المبايض، الثدي، الرئة، الكبد، الرحم، البنكرياس، وهي أقوى 10 مرات من عقار الإدريامايسين الكيميائي الذي يعالج السرطان، كما أن الثمرة نفسها تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة والتي تعمل على تحييد الجذور الحرة ومنع الإصابة بالأورام السرطانية.

كما أن "القشطة" لها العديد من الفوائد الغذائية مثل:

• تقلل من التوتر والإجهاد، وذلك من خلال تقوية الجهاز العصبي، ويرجع ذلك لاحتواها على فيتامين ب6.

• بسبب غنى هذه الفاكهة بفيتامين ج، فإنها تعمل على حماية الجهاز المناعي، ما يجعله يقاوم الأمراض.

• تناول القشطة يعمل على تقليل الكولسترول الضار بالدم، وبالتالي يحمي من الإصابة بتصلب الشرايين.

• تحتوى هذه الفاكهة على كمية مناسبة من الألياف التي تعمل على تحسين وظيفة الجهاز الهضمي للإنسان.

تعتبر القشطة من الفواكه اللذيذة والآمنة، إلا أن البذور السوداء الموجودة بها قد تكون سامة، لذلك تمنع السيدات الحوامل من تناول هذا الفاكهة إلا بعد استشارة الطبيب.