التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 02:25 م , بتوقيت القاهرة

رحلة مايلي سايرس من البراءة إلى المخدرات

خلال السنوات الأخيرة، لفتت الأنظار لها من خلال أسلوبها الذي يعرضها للانتقاد دائما.. إنها مايلي سايرس، التي أحدثت ضجة كبيرة حولها، بسبب تصرفاتها الطائشة، ما دفع معظم الإعلام والجمهور للسؤال "أين ذهبت شخصية مايلي، الطفلة البريئة التي قامت بدور هانا مونتانا، وأحبها الجمهور بسببه؟".


تحولت مايلي من الفتاة البريئة التي كانت تجسد دور مونتانا، إلى مدمنة المخدرات التي تنتقد وتكره كل شيء في مجتمعها وشخصيتها القديمة، فهل يرجع ذلك إلى انفصالها عن خطيبها "ليام هيمثيوي"، بعد تصرفاتها خلال حفل "mtv”  مع الفنان "روبن ثيك"، والتي أحرجته أمام عائلته، وكانت دافعا للابتعاد عنها.


لكن كل هذا لا يبرر ما أصبحت عليه الآن، فقد سيطرت المخدرات عليها كليا، وأصبحت تدخنها في العلن، وتفخر بذلك، حيث أجرت مقابلة مؤخرا قالت فيها: "نشرت صورة لي وأنا أدخن الحشيش، فلن أكذب على حسابي في إنستجرام، لأن الماريجوانا ليست بالأمر السيء بحسب التربية التي تلقيتها"، ما جعل النقاد يهاجمونها وعائلتها، وأن تربيتها غير صحيحة.


ولم تكن هذه المرة الأولى، التي ينتقد فيها الجمهور مايلي، فقد انتقدها عام 2008، بعد ظهورها عارية على غلاف مجلة "فانتي فير"، ولم تبلغ مقتها الـ15 من العمر، ما جعل الجمهور يستاء من تصرفاتها، التي عرضت أبويها لانتقادات حادة، بسبب سوء التربية.