قال المخرج عمرو سلامة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الأجتماعي "فيس بوك" "Je suis...أو "كلنا".. أو "متضامن مع".. جمل استعملناها وشكلنا هانستعملها كتير، أبسط أنواع التضامن، إنك تعلن تضامنك ده، وعجزك عن المساعدة عمال يوجع قلبك".

وأضاف "أنا كل ظابط إتقتل بدون ذنب بسبب معارك سياسية، أو بسبب مختل فاكر إنه بينشر دينه ،أنا كل واحد إتسجن/إتصاب/إتسجن ظلم وهو سلمي حتى لو منتمي لأكثر فصائل وإنتماءات وأفكار بمقتها ،أنا شارلي إيبدو، أنا اللي إتقتلوا من بوكو حرام، أنا الظابط اللي إتقتل في شوارع كندا، أنا اللي إتقتلوا في مول في كينيا ،أنا كينجي جوتو ،بالذات كينجي جوتو.. نفسي أقدر أقول أنا كينجي جوتو، اللي مش بس صحفي ومصور سلمي، ومش بس كتب وساعد ناس كثير بشكل إنساني، لأ اللي ماخفش من الموت، متصور وهو بيذبح لكن بدون ذرة خوف أو توسل ،أنا اللي محتقر الإرهاب، أنا اللي رافض القمع، أنا اللي شايف التطرف انحطاط، وشايف العنف ضد السلميين العزل خسة".

وأوضح "الأشرار محبوبين أكثر من الشرفاء؟ ليه الناس ماتفقتش إلا على الاختلاف؟ والاختلاف بالعنف فقط؟ أنا اللي زعلان على حال بلدي، وحال إقليمي، وحال الكوكب، أنا اللي كان نفسي أشتغل وأبدع، كان نفسي أعيش سعيد، كان نفسي حتى أنجح في أن أتناسى مآسي العالم وأعيش في فقاعة، لكن العالم ينجح يوميا في فرقعتها، أنا اللي نفسي أصحى مالاقيش حد مات وأنام بدون انتظار الأسوأ اللي جاي بكره ،أنا اللي تعبت، أنا اللي بحاول ألاقي سبب يعيّش اللي حوليا، وأنا مش لاقي أسباب ليا ،أنا اللي ال 1? أمل اللي جوايا مصمم مايسيبش خنجره أمام مدافع ودبابات وقنابل ال 99? تشاؤم جوايا.
أنا مش لوحدي، أكيد معايا ناس، مش كثير يمكن بس كفاية، كفاية إنهم يخلوا العالم مكان أحسن ،لو ماستسلموش".

يذكر عمرو سلامة قام بإخراج فيلم "صنع في مصر" والذي قام ببطولته أحمد حلمي ،ياسمين رئيس، كريم مأمون وتم عرضه في عيد الفطر الماضي .