الرقابة تجيز عرض "أنا الرئيس" بلا ملاحظات
أقيمت أمس السبت، البروفة الجنرال لمسرحية "أنا الرئيس"، أمام لجنة الرقابة، التي أجازت العرض دون التدخل في مشاهده. "دوت مصر" حضر البروفة النهائية للعمل، وشاهد كواليسه، قبل دخول لجنة الرقابة.
بدأ عرض البروفة تمام العاشرة مساء، بسبب تأخر لجنة الرقابة نحو الساعتين، ومُنع الجمهور من حضور العرض، في حين أجاز الفريق ذلك سابقا، ليقتصر الحضور على الصحفيين وبعض المقربين، كما لم يرتد فريق العمل الملابس الخاصة بالمسرحية، رغم أنه العرض الجنرال ومخصص للرقابة.
عبدالله مشرف ضيف شرف المسرحية رغم عدم مشاركته بها
بدأ العرض في منزل بطل العمل سامح حسين ووالدته نادية شكري، وهو المنزل الآيل للسقوط، حيث يطلب موظف الحي منهم الخروج من المنزل حتى لا يسقط عليهم، هذا الممثل شارك بالصوت فقط، وجميع من شاهد العرض تخيل أنه الممثل عبدالله مشرف، وذلك بعد أن ذكر بطل العمل اسمه في أثناء العرض، حيث كان يتحدث مع والدته، قائلا لها "استني بقى ياما لما أرد على عمي عبدالله مشرف"، وبعد انتهاء البروفة انتظر الجمهور أن يتم شكر عبدالله مشرف على الظهور بصوته، ولكن هذا ما يحدث.
وعلم "دوت مصر" من أحد مصادره المقربة من فريق عمل المسرحية، أن ذاك الصوت الذي ظهر في أثناء العمل، قام به أحد الأشخاص الذين يجيدون فن تقليد الأصوات، وليس الممثل عبدالله مشرف.
"أنا الرئيس" مسرحية تدور حول كوميديا "سوء الفهم" الذي يحول السباك إلى رئيس شركة، مأخوذة عن مسرحية "المفتش العام" للكاتب الروسى نيقولاي جوجول، وهي هزلية ساخرة نشرت أول مرة عام 1836، وترصد قضايا مازالت منتشرة ومتأصلة في مجتمعاتنا مثل الفساد المؤسساتي، هاجم الكاتب الروسي من خلالها مرحلة الإقطاع بكل ما فيها من فساد ومشاكل.
المسرحية بطولة سامح حسين، وحنان مطاوع، ومحمد التاجي، ونادية شكري، وعزت بدران، وفتحي سعد، ومجدي عبدالحليم، وأيمن إسماعيل، وأحمد عبدالهادي، وأحمد ظريف، وهيثم عبدالله، وكريم عز الرجال، وأحمد مجدي، ورانيا النجار، وديكور محمود سامي، وأزياء دنيا الهواري، وألحان وائل عقيد، وأشعار خالد الشبياني، واستعراضات أشرف فؤاد، وإعداد وإخراج محسن رزق.