التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 12:59 ص , بتوقيت القاهرة

حسام مصطفى إبراهيم يوقع "بتوقيت القاهرة"

يوقع الكاتب الصحفي حسام مصطفى إبراهيم، روايته "بتوقيت القاهرة" في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الأربعاء المقبل، 4 فبراير، في مقر دار "دوّن" بسراي 3.


يبدأ الحفل تمام الخامسة مساء، ويستمر حتى السادسة، بحضور العديد من الصحفيين والإعلاميين.


من أجواء الرواية:


"كم مرة كادت سيارة تدهسك؟ وكم سائق رَكن وحاول أن يتشاجر معك؟ لكنك لم تتوقف عن فعلها أبدا، وأنت مستسلم لنفس السؤال الذي بات يشغلك أكثر من غيره: ماذا لو صدمتك إحدى السيارات بالفعل؟ من سيحزن عليك ومن سيمشي في جنازتك؟ من سيدّعي أنه لم يعرف الموعد، أو يحاول تذكر اسمك وملامح وجهك، فلا يستطيع؟ من سيعتبر هذا الحادث أهم من تأميم قناة السويس وخروج الإنجليز من مصر وحرب 73؟ ومن ستغافله دمعة وتسقط على خده رغما عنه عندما يتذكر موقفا جمع بينكما ذات يوم؟"


"تستعيد قائمة كاملة من الوجوه والأسماء، تنفرد بكل واحد منهم، وتبلغه الخبر، وتراقب رد فعله في ترقب، تتحاور معه وتناقشه، وفي النهاية تلملمهم جميعا - حتى من تأكدت أنه لن يعيرك أي انتباه - وتكدسهم مرة أخرى فوق رفوف الذاكرة، حتى يحين موعد الاختبار التالي".


"قلت لك أحبك.. بمجرد أن استيقظتُ من النوم.. قبل أن يتدنّس فمي بالحديث إلى غيرك.. أو تتورط عيناي في النظر إلى سواك!"


"وهتفرق معاك في إيه ديانتها، لو روحكم تناغمت، وعزفت نفس اللحن بدون نشاز في نفس الوقت؟ وهل الحب في أصله إلا الدين الأعظم الأجلّ اللي بينتظم جميع الأديان السماوية والمخلوقات الحيّة، و"يلضمها" في النهاية في عِقْدٍ هائل متفرّد، دُرّتُه التسليم بالروح والجسد، واليقين بالقلب، والعشم في ملكوت الرب؟ هل الحب إلا إرادة الإله الواحد الحي القدير، وكلمته اللي ألقاها إلى رُسله عبر الزمن والتاريخ، كل واحد بلغته اللي يفهمها، وحروفه اللي يألفها، وهيئته اللي تناسب عصره؟ هل الحب إلا الله نفسه؟"


سبق لحسام إصدار 7 كتب، تنوعت بين الأدب الساخر والنقد والقصة القصيرة وأدب الرسائل، أشهرها يوميات مدرس في الأرياف، جر شكل، اللحاق بآخر عربة في القطار، نعيق الغراب، لولا وجود الحب. وهو مشرف صفحتي "السلم" في العدد الأسبوعي من جريدة "التحرير"، ومدير صفحة "اكتب صح" المتخصصة في تصحيح أخطاء الصحفيين الإملائية والنحوية والأسلوبية على "فيس بوك"، إضافة لعمله محرر ديسك ومراجعا لغويا في العديد من المواقع المصرية والعربية.