قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة غادة والي، أمس الأربعاء، إن قوات الأمن منعتها من الذهاب إلى منزل الطفل مينا ضحية عنف "الإخوان" بالمطرية، لتقديم العزاء، فكلفت وكيل الوزارة بمتابعة الأسرة لتقديم الخدمات لها، بعد إعداد ملف كامل عن الحالة.

جاء ذلك خلال مداخلة والي، مع وائل الإبراشي لبرنامج العاشرة مساء، علي "دريم 2"، مضيفة  "توجهت الساعة الرابعة والنصف، إلى منزل الطفل مينا، وفي الطريق اتصل بي وزير الداخلية وقال لي "مينفعش تدخلى أكتر من كدة"، نظراً للظروف الأمنية في المنطقة. واستطردت "هما مش بيقتلوا مسيحيين أو غيره هما بيهدوا الوطن، العنف والجنان الذى حصل عند الإرهابيين يستحق وصفهم بالكفرة، وحزنت لعدم تمكني من الوصول إلى منزل الطفل مينا".

وقالت والي، إن أعمال العنف والإرهاب التي تنفذها "الإخوان" لا يقرها أي دين ولا تتفق مع الإنسانية، إلى جانب أنه لا يوجد عقل إنسان يقبل بهذا الإجرام الذى لا يفرق بين سيدة ورجل، أو مسلم ومسيحي. وختمت حديثها "الحكومة لا تتأخر عن متابعة الحالات الإنسانية وضحايا الإرهاب وأنا كأم أشعر بمعاناة أسرة الطفل مينا، وهناك لجنة  تتابع ضحايا الأزمات والكوارث، ويتم دراسة كل الحالات وكذلك أسر الشهداء".