مدرات البول من الأدوية التى يشاع استخدامها فى العديد من الأمراض، وهى فى الأصل تعالج احتباس السوائل بالجسم، وتعمل على التخلص من بعض السموم به، إلا أنها أيضا يمكن أن تصبح خطيرة على حياة المريض، فمتى يمكن استخدامها؟، وما هي محاذير تلك الأدوية؟

الدكتور محمد معروف (صيدلي) يقول "تعمل أدوية مدرات البول، على طرد الصوديوم (الأملاح) من الجسم، مع السوائل المحتبسة، ولكن يسبب هذا النوع من الأدوية فقدان أو زيادة العديد من المعادن الأخرى بالجسم مثل البوتاسيوم.

مجموعات متعددة وأمراض مختلفة

تنقسم الأدوية المدرة للبول إلى عدة مجموعات، توصف حسب نوع المرض والإصابة، وفى العادة توصف هذه الأدوية لعلاج التالي:

• مرضي ارتفاع ضغط الدم، وحمايتهم من المضاعفات مثل مشاكل القلب.

• توصف لمرضي الكلى، لعلاج مشكلة احتباس السوائل بالجسم.

• هناك مجموعة يستخدمها مرضي القلب، والكلى معا.

قد تحدث بعض المضاعفات إذا استخدم أدوية المدرة للبول، ولكن يجب أن تدرك أنها طفيفة، كما أنها قد تختفي مع طوال فترة الحصول على هذا الدواء، ولكن فى بعض الحالات قد تكون آثارها الجانبية خطيرة، حيث تظهر على شكل

• ظهور طفح جلدي على الجسم.

• ضيق بالتنفس.

• تورم أطراف الجسم مثل الأطراف، واللسان، والرقبة.

• الشعور بالعطش والجفاف الشديد.

• فقدان الشهية، وإنقاص الوزن.

وفى تلك الحالة يجب استشارة الطبيب، وإخباره عن تلك الأعراض وفى تلك الحالة يوصي الطبيب بتغير المجموعة.

يعتبرهذا النوع من الأدوية هام جدا إلى مرضي الضغط، والفشل الكلوي على وجه الخصوص، فهي تمنع حدوث مضاعفات خطيرة مثل الإصابة بالأزمات المشاكل القلبية، ولكن يجب تناولها بالجرعات والمواعيد التى يحددها الطبيب.

كما أن المرأة المرضعة يجب أن تستشيرالطبيب حول تأثيرهذه الأدوية على الطفل.