دراسة: الحيوان المنوي الأطول يزيد من فرص الحمل
اكتشف علماء في جامعة شيفلد البريطنية خلال دراسة، أن الحيوانات المنوية الأكثر طولا لديها فرصة أفضل في التخصيب من تلك القصيرة، وذلك بعد رصدهم لطائر عصفور الزيبرا، ما يعتقدون أن هذا الاكتشاف قد تكون له علاقة بمخلوقات أخرى، ومنها الإنسان.
وقالت صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية، إن البحث الجديد أوضح أن الحيوان المنوي الأكثر طولا لديه قدرة تنافسية أكبر من الحيوان المنوي الأقصر، حيث إن لديه سوطا أطول يساعده على السباحة، ويمنحه دفعة أقوى للأمام.
إلى ذلك، فقد وجدوا أيضا أن الإناث لهن تأثير على الحيوان المنوي الذي سيخصب البويضة، فذكروا خلال البحث "الذكور الذين ينتجون حيوانا منويا طويلا يكونون أكثر نجاحا من حيث عدد الحيوانات المنوية التي تصل للبويضات وتخصبها"، مضيفين "تكشف نتائجنا أنه بالرغم من أن طول الحيوان المنوي هو العامل الأساسي في تحديد ناتج سباق الحيوانات المنوية، فالتفاعلات المعقدة بين السمات الإنجابية لدى الذكر والأنثى، قد تكون أيضا مهمة".
وكانت مجموعة من التجارب التي نشرت في مجلة "وقائع الجمعية الملكية B" البريطانية، قد توصلت إلى أن الحيوانات المنوية الأكثر طولا وصلت بكمية أكثر للبويضة من تلك القصيرة.