قصة حب "فاتن" و"عبد الوهاب"
- كيف كان رد فعل عمر الشريف بعد علمه بخبر وفاة فاتن حمامة؟
- وانتهت قصة حب "عمر وفاتن" بوفاة سيدة القصر
- أول تصريح من عمر الشريف بعد وفاة حبيبة عمره
عشرات الأخبار التي تحمل في طياتها اسمي "عمر وفاتن" ومئات الصور التي تجمع بينهما سواء من أفلامهما القديمة، أو من حياتهما الخاصة.
دائما وأبدا ستبقى قصة حب "عمر وفاتن" أقرب إلى قصة حب "جاك وروز" في تاتيتانك.. تلك الحكاية التي لم تنتهِ بطلوع روح أحدهما للسماء..
الأضواء تراها مسلطة على جانب واحد من الحكاية: "الرجل الذي أشهر إسلامه من أجل حبيبته"، كثيرون لم يلتفتوا لوجود جانب آخر من الحدوتة، قصة مختلفة، عمرها اليوم 40 عاما بالتمام والكمال.
قصة رجل عشق امرأة جريحة خرجت لتوها من تجربة عاطفية مؤلمة على كل المستويات، عرفها بعد عدة أشهر من طلاقها من حبيب العمر وتزوجا قبل مرور عام واحد من الانفصال.
إنه الدكتور محمد عبد الوهاب، طبيب الأشعة الذي تزوج من سيدة الشاشة العربية عام 1975 بعد فترة تعارف قصيرة جدا، بدأت بعدها فاتن حياة جديدة.. أتصور تلك المحادثة التي دارت بينهما في وقت ما، عن كم المصاعب التي سيواجهها الزوج بسبب رواسب الحكاية القديمة، أتخيل أيضا تلك الابتسامة الهادئة على وجهه التي تقر بموافقته على دفع ضريبة حبه لها، وقدرته على التحمل مهما زادت الضغوط.. تمر السنوات وتزيد الضغوط أكثر، مع انتشار تصريحات عمر الشريف المستمرة عن حبه لفاتن واشتياقه الدائم لها.
تصريحات النجم العالمي تفتح شهية الصحفيين للتقليب في دفاتر الحب القديمة، وتشجعهم على الحديث أكثر وأكثر، والبحث عن معلومات جديدة وصور نادرة لهما. "عمر الشريف" نجم عالمي وشهير ودنجوان وكل الحاجات الحلوة دي.. لكن تفتكروا لو كان في نفس موقف الدكتور محمد عبد الوهاب، هل كان سيتحمل كل هذه الضغوط، وليه نفترض؟! إن كان لم يتحمل ضغط واحد، عندما جاءته فرصة العمل بالخارج عرض عليها السفر معه، فرفضت أن تترك بلدها، وخيرته بينها وبين العالمية.. فاختار حلمه!
تركها وسافر، فاستكملت حياتها مع رجل آخر أحبها وتحمل كثيرا من أجل الحفاظ عليها، وعلى حبه لها، ومازال يدفع ثمن اختياره بعد وفاتها..
يبقى سؤال أخير عن موقف فاتن حمامة من كل هذا.. كيف كانت تتقبل حديث الناس المستمر عن قصة حبها القديمة؟ وكيف كانت تدافع عن حق زوجها الحالي في التمتع بحياة خاصة معها؟
غدا ينفرد "دوت مصر" بنشر تسجيل صوتي حديث لفاتن حمامة قبيل وفاتها يلخص موقفها، ويبين رد فعلها بعد أن سألناها عن قصة حبها القديمة، وتصريحات عمر الشريف الأخيرة عنها.. في التسجيل يبدو عليها الانفعال، ربما في واحدة من المرات النادرة التي انفعلت فيها سيدة الشاشة بمجرد أن سمعت اسم عمر الشريف.. غدا نستمع سويا لتصريحات فاتنة الشاشة العربية وسيدتها الأولى.. رحمة الله عليها..
نلقاكم غدا.