التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 05:09 ص , بتوقيت القاهرة

ماذا تعرف عن وسائل منع الحمل الآلية؟

<p style="text-align: justify;">هل تساءلت يوما، لماذا يوجد العديد من وسائل منع الحمل؟ وما الفرق بين كل منهم إذا كان لهم نفس الهدف في النهاية؟ ولكل وسيلة من هذه الوسائل آلية معينة في منع الحمل، فهل سمعت من قبل عن هذه الوسائل الآلية أو التي يطلق عليها "الحواجز"؟</p><p style="text-align: justify;">يقول <span style="line-height: 32px;">استشاري النساء والتوليد بالقصر العيني،</span> عمرو حسن، إن جميع الناس يعرفون أن هذه الوسائل تتلخص في: "اللولب، الحاجز المهبلي، <span style="line-height: 32px;">الواقي الذكري</span>"، ويمكن التعرف على فوائد وأضرار كل نوع بإلقاء الضوء عليه. </p><p style="text-align: justify;"><span style="color:#FF0000;"><strong>أولا: اللولب</strong></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="line-height: 32px;">عبارة عن شريط رفيع يملأ تجويف الرحم </span><span style="line-height: 20.7999992370605px;">مصنوع من البلاستيك أو النحاس، </span><span style="line-height: 32px;">يتخذ</span> شكل "حرف T"، وله العديد من الأشكال والأحجام، وبه خيطان رفيعان من النايلون، يمكن الإحساس بهما خارج عنق الرحم، وعن طريقهما يتم استخراج اللولب عند الرغبة في ذلك، ووجودهما يؤكد أن اللولب مازال في مكانه، وتصل فاعلية اللولب في منع الحمل إلى 98%، ولمدة طويلة تصل إلى عشرة سنوات، ويمكن استخدامه في أي سن، ولا يؤثر على الخصوبة أو الرضاعة، كما يمكن نزعه في أي وقت.</p><p style="text-align: justify;">تركيب اللولب قد ينتج عنه بعض الأعراض الجانبية، مثل الشعور بآلام أسفل البطن (مغص)، النزيف البسيط بعد تركيبه، زيادة كمية الدم خلال فترة الحيض، وغالبا ما تزول تلك الأعراض خلال الشهور الثلاث الأولى من تركيبه، أما إذا استمرت الآلام فيجب استشارة الطبيب، خاصة إذا صاحبها "نزيف حاد، حمى، ارتفاع في درجة الحرارة، وجود إفرازات كريهة الرائحة بالمهبل، سقوط اللولب، وعدم الشعور بالخيوط"، ويمنع استخدام اللولب في حالات الشك بحدوث حمل، إذا كانت المرأة تعاني من أورام بالرحم، أو لديها مشكلات صحية مزمنة في الجهاز التناسلي، أو نزيف رحمي غير معروف السبب.</p><p style="text-align: justify;"><span style="color:#FF0000;"><strong>ثانيا: الحاجز المهبلي (العجلة)</strong></span></p><p style="text-align: justify;">عبارة عن غطاء خاص من المطاط يشبه الطبق، ويوضع عند فوهة عنق الرحم عن طريق إدخاله داخل المهبل، ويعمل على منع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وتصل فاعلية هذه الوسيلة إلى 90%، خاصة إذا استخدم معها بعض الوسائل المساعدة مثل الكريمات.</p><p style="text-align: justify;">ولاستخدام هذه الطريقة يجب استشارة الطبيب، الذي سيحدد المقاس المناسب لهذا الحاجز، ثم سيصف لك الطبيب كيفية تركيبه، ويوضع قبل العلاقة الجنسية بنصف ساعة ولا يُزال إلا بعد مرور 8 ساعات، ثم يغسل الحاجز جيدا، ويوضع عليه طبقة من البودرة ويحفظ في علبة خاصة به لحين استخدامه مرة أخرى.</p><p style="text-align: justify;"><span style="color:#FF0000;"><strong>ثالثا: الواقي الذكري</strong></span></p><p style="text-align: justify;">عبارة عن غلاف مطاطي رقيق يستخدم قبل ممارسة العلاقة الحميمة مباشرة، ويغطى به العضو الذكري المنتصب قبيل دخوله المهبل، بحيث يحدث القذف المنوي داخل هذا الغلاف، وبالتالي يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى عنق الرحم، وتعتبر المشكلة الرئيسية لهذا النوع من الوسائل أنه يقلل المتعة الجنسية للرجل، كما أن الواقي قد يتمزق في أثناء العلاقة، وفي حالات نادرة قد يتسبب في حساسية لأحد الزوجين.</p>