هل مزيل العرق يسبب السرطان؟
تسبب رائحة العرق الإحراج لكثير منا، لذا يلجأ بعض الناس إلى استخدام مزيلات رائحة العرق، التي أثبتت فاعلية كبيرة في القضاء على هذه المشكلة، إلا أنه خلال الفترة الأخيرة، ترددت العديد من الشائعات حول الأضرار التي تسببها هذه المستحضرات كسرطان الجلد، فما صحة هذه المعلومات؟
تقول أخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية، أميرة سالم، إن هناك كثير من الناس الذين يخافون من استخدام مزيلات رائحة العرق، معتقدين أنها تسبب السرطان، والحقيقة أن:
- وضع مزيلات العرق يسبب تغير في تركيب خلايا الجلد، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان على المدى البعيد.
- بعض مزيلات العرق يسبب انغلاق الغدد العرقية.
هل مزيلات العرق التي تحتوي على الألومنيوم تشكل خطرا؟
- لا يوجد أي خطر من التعامل مع مزيلات رائحة العرق، ولكن الأنواع التي تحتوي على الألومنيوم فقط هي التي تسبب انغلاق الغدد العرقية، كما تسبب مشكلات متعددة على المدى البعيد، كما أنه لا يوجد أي إثبات علمي حول وجود علاقة للإصابة بالسرطان واستخدام المزيلات العرق، خاصة سرطان الجلد أو الثدي، بالإضافة إلى أنه لا يوجد أي علاقة للإصابة بألزهايمر واستخدام المزيلات التي تحتوي على الألومنيوم.
- إلا أن هذا لا يمنع أن مزيلات رائحة العرق تشكل خطرا على حياة الإنسان في بعض الحالات، مثل مرضى الكلى، حيث يعاني هؤلاء المرضى من عدم القدرة على التخلص من مادة الألومنيوم الموجودة في الجسم، واستخدام المزيلات التي تحتوي على هذه المركبات تسبب عبئا آخر على الكلى.
- تحتوي هذه المزيلات على بعض المركبات التي تشبه هرمونات الجسم، "البروجستين"، وزيادة التعرض لتلك المواد يؤدي على المدى البعيد إلى زيادة احتمالية وجود خلايا سرطانية بالجسم، لذا ينصح باستخدام مزيلات العرق الخالية من الألومنيوم، أو استخدام مزيلات العرق الطبيعية، والتي تتوافر في أي بيت، مثل: الشبة والليمون.