<p><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL">أصبح الجهاديون والتطرف من أكثر الأزمات التي يعيشها العالم، خلال الأعوام الأخيرة، نظرا للأحداث التي يعيشها الشرق الأوسط بعد ظهور تنظيم داعش في سوريا والعراق، ووقوع العديد من الأحداث الإرهابية في مختلف الأماكن من العالم.</span></span></p><p><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL">ويوضح باحثون وخبراء نفسيون كنديون أجروا عمليات استجواب لآلاف الجهاديين حول العالم، أن حل هذه الأزمة يكمن في فهم الدوافع التي تحرك هؤلاء الجهاديين، وفق ما جاء في صحيفة "جورنال دي مونتريال".</span></span></p><p><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL">وتوضح الصحيفة أنه أصبح من الفخر لدى هؤلاء ارتداء حزام ناسف والضغط عليه بأصابعهم، من أجل أن يذهبوا لمكان أعلى، فهم يعتقدون أن هذا الزر سيقودهم إلى الجنة، وسيضمن لهم موتا بطوليا.</span></span></p><p><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL">وتشير الصحيفة إلى أن بعض الإرهابيين وثقوا في باحثين وعلماء، ووافقوا على محاوراتهم ومدهم بمعلومات ثمينة.</span></span></p><p><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL">يوضح جوسلين بيلانجر، المحلل النفسي والأستاذ بقسم الطب النفسي بجامعة كيبك بمونتريال، الذي حلل معلومات حصل عليها من 11 ألف إرهابي، أن هؤلاء الأشخاص يشعرون بأنهم مذلولين ومرفوضين ومنبوذين، فهم ينضمون للجماعات المتطرفة لكي يجدوا سريعا الصورة الإيجابية لهم، وكذلك وضعهم.</span></span></p><p><span style="font-size:20px;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/8ae6d246-8f9f-43cb-9e8c-9e594330e7a8_original.jpg" /></span></p><p><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL">ويوضح الباحث أن جميع المتطرفين في العالم يجتمعون في شيء مشترك، وهو الشعور القوي بالعجز وفقدان التحكم في حياتهم.</span></span></p><p><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL">ويشير بيلانجر إلى أن هناك 7 أفكار خاطئة يظنها الجميع عن المتطرفين:</span></span></p><p><span style="font-size:20px;">1- مجانين</span></p><p dir="RTL"><span style="font-size:20px;">يوضح بيلانجر "في أغلب الحالات، لا يكون هناك مرض عقلي لديهم، فالتنظيمات الارهابية لا تهتم بتجنيد مجانين في صفوفهم، إنهم يريدون جنود جيدين يرضون بالخضوع".</span></p><p dir="RTL"><span style="font-size:20px;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/4e5d891f-f904-4d71-8fda-26cdd25b137b_original.jpg" /></span></p><p><span style="font-size:20px;">2- متشددون دينيا</span></p><p dir="RTL"><span style="font-size:20px;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/57bf815f-b293-46e2-8069-00f40ff69bf1_original.jpg" /></span></p><p dir="RTL"><span style="font-size:20px;">يشير بيلانجر "هؤلا المتطرفون غالبا على معرفة سيئة بدينهم، فخلال مناقشاتهم مع الأئمة يقولون أن إيمانهم الديني المتطرف لا يتوافق في شيء مع القرأن، فليس هناك نظرية دينية تبرر العنف الإرهابي".</span></p><p><span style="font-size:20px;">3- مهاجرون قادمون من بلاد المغرب العربي</span></p><p dir="RTL"><span style="font-size:20px;">يقول بيلانجر إن هناك ارتباط ضعيف بين الهجرة والتطرف، فهناك اعتداءات قام بها أشخاص ولدوا هنا في كندا مثل مارتين رولو أو مايكل بيبو.</span></p><p><span style="font-size:20px;">4- الشباب المتطرف لديهم نفس الملف الشخصي</span></p><p dir="RTL"><span style="font-size:20px;">على العكس، فهم يأتون من جميع طبقات المجتمع، وليست الطبقات ذات الوضع المزري فقط، باختصار يمكن لأي شخص أن يصبح متطرفا.</span></p><p><span style="font-size:20px;">5- ينبغي معاملتهم كمجرمين</span></p><p dir="RTL"><span style="font-size:20px;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/2aa876d2-f428-4be7-82e7-74fedadff41b_original.jpg" /></span></p><p dir="RTL"><span style="font-size:20px;">من الأفكار الخاطئة لدى الجميع، هو ضرورة معاملة المتطرفين على أنهم مجرمين، يوضح بيلانجر "هؤلاء الأشخاص تم تهميشهم وإذلالهم اجتماعيا من قبل، لذا فإنه ينبغي احتواؤهم مثل باقي البشر، إذا رأينا أنه من الممكن أن يتصرفوا مثل باقي البشر".</span></p><p><span style="font-size:20px;">6- لا يمكن استعادتهم</span></p><p dir="RTL"><span style="font-size:20px;">كشفت أبحاث عديدة أن الإرهابيين المتشددين يمكن استعادتهم، وتحويلهم إلى مواطنين صالحين أيضا.</span></p><p><span style="font-size:20px;">7- تشويه صورتهم</span></p><p dir="RTL"><span style="font-size:20px;">"نحن نشوه من لا نفهمهم، بوضوح هؤلاء الذين يرتكبون جرائم ينبغي معاقبتهم، ولكن ينبغي الفهم أيضا حتى نحسن التصرف".</span></p>