"حتتنا" برنامج جديد أنتجته قناة الحرة، يسلط الضوء على مدينة القاهرة، حيث يجول في أحيائها ويروي حكاياتها على ألسنة سكانها، إدريس السقاط، المنتج للبرنامج والمشرف العام لبرامج قناة الحرة، أكد في حواره مع "دوت مصر"، أنه يشعر بالحماس للموسم الثاني الذي يعرض حاليا وإليكم نص الحوار..

في البداية ما السبب وراء إنتاج موسم ثان من حتتنا؟

بداية أشعر بحالة من التحمس للموسم الجديد، خاصة أن هناك ردا قويا وإيجابيا من عرض الموسم الأول، والذي جاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، البرنامج سيكون في موسمه الثاني نفس الاتجاه ولكن على نطاق أوسع وأماكن مختلفة عن الموسم الأول.

وما الجديد في الموسم الثاني؟

البرنامج سيدخل مناطق جديدة لأنه في الموسم الأول كان التركيز على مناطق معروفة مثل إمبابة، شبرا، ولكن في الموسم الثاني هناك أماكن جديدة متناهية الصغر مثل "حارة داخل حي"، وسيركز على أشخاص غير معروفين فهناك عمليات تطوير مختلفة.

"حتنا" مصطلح شعبي الفكرة من أين جاءت؟

في السنوات الماضية قناة الحرة أنتجت برامج على نفس النهج الاجتماعي، منها برامج نبض الشارع، رايحين ع فين، وكان لها منظور اجتماعي مرتبط بالشخص الذي يتم التصوير معه، فالفكرة جاءت من أحياء نيويورك حيث هناك أشخاص يعيشون من أنماط مختلفة جدا للمعيشة، وكانت هناك رغبة لتصوير التجربة في شوارع القاهرة

البرامج التي أنتجتها حتى الآن اجتماعية.. ما السر وراء ذلك؟

هذه النوعية من البرامج هىي التي يحب أن أنتجها وأن أقدمها في القناة، وهذا لا يعني أن أقلل من شأن البرامج الأخرى التي تعرض على الشاشات، ولكن برامج الشارع هي البرامج الأقرب للمشاهد والمجتمع، خاصة أن هذه البرامج هي التي تكشف حياة المشاهد.

ألم تفكر في إنتاج برامج مشابهة خارج مصر؟

بالطبع أفكر في نقل التجربة إلى خارج مصر، خاصة في المغرب، لكن حتى الآن لم يتم وضع تصور لشكل البرنامج هل سيكون نفس شكل البرامج التي تقدم في مصر، فالسوق محتاج بشكل كبير إلى هذه النوعية، فهناك الكثير من البرامج التي أنتوي العمل على إنتاجها الاجتماعية.

وما الفكرة التي ترغب في تنفيذها في المجتمع المصري؟

الجميل أن مصر بها الكثير لم يتم الكشف عنه بعد، خاصة أن المصريين يحبون الكاميرا كثيرا وليس لديهم مشكلة في الحديث أمام الكاميرات، ففي المستقبل سيتم العمل على الكثير من البرامج الاجتماعية المختلفة.

فكرة البرامج الاجتماعية قناة الحرة هي الوحيدة التي تقدمها.. ألم تخش من تلك الخطوة؟

المعروف أن التوك شو هو الأكثر انتشارا في مصر، ولكن علينا التفكير في المنافسة المختلفة وأن اتخطاها بشكل سريع، فليس من السهل إنتاج مثل ذلك الأنواع من البرامج الاجتماعية بسبب تقينات التصوير التي تتطلبها، بجانب المهنية، أنا "مبسوط" أن أكون موجودا بالسوق في هذه النقطة، وأن أكون أول من يخطو في هذا المجال.

ما الشيء الذي تحرص عليه والذي ترغب في تقديمه؟

نرغب في التركيز على المشاهد وما يحبه ويفيده في نفس الوقت، الموسم الأول من "حتتنا" حقق نجاحا كبيرا وما زال مستمرا، فنحن بصدد التفكير في الخروج خارج القاهرة، فمنطقة الصعيد أمر مهم وكذلك المحافظات كالإسكندرية، فمصر بلد جميلة لذلك هناك الكثير من القصص التي لم نعرفها بعد.

الإعلام المصري والتوك شو الكثيرة كيف تراها؟

التوك شو في مصر أمر مهم جدا وهي كثيرة وهي مدارس مختلفة منها الجديد والقديم، ولكن في 2014 الشباب هم جيل المستقبل، وهم من نتوجه لهم بتلك البرامج التي نعمل على إنتاجها "البرامج الاجتماعية"، وبالتالي نمنح لهم فرصة الحديث عن حياتهم وتجاربهم وما هي أحلامهم.

هل نحتاج إلى إنتاج المزيد من البرامج الاجتماعية بدلا من برامج النجوم التي انتشرت مؤخرا؟

النجوم في نظري هم "المواطنين في الشارع".

ونهاية عن برنامج "حتتنا" ماذا تقول؟

أتمنى من الجميع أن يشاهد البرنامج فهناك الجديد به.