<p dir="RTL" style="text-align: justify;">"عاوزة تأخير الحمل سنة أو اثنين، لأني مش مستعدة دلوقتي أجيب أولاد، أحسن حاجة آخد حبوب منع الحمل بتاعة أختي، ولا آخد الحقن اللي مفعولها بيستمر 3 شهور، لكن السؤال هل  حبوب منع الحمل ممكن تسبب عقم؟".</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">تحتاج بعض الزوجات لتأخير الحمل، لعدة أسباب، تتفق فيها مع الزوج، إلا أن استشاري النساء والتوليد، الدكتورة سعاد السنهوري، تحذر من الاستخدام العشوائي لوسائل منع الحمل، رغم أنها لا تتسبب في العقم أو تغير طبيعة الجسم.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="color:#FF0000;">بروتوكول استخدام حبوب منع الحمل</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">أوضحت الدكتورة سعاد، "أن طبيعة بعض الفتيات، تتسبب في تأخر الحمل لمدة عام أو أكثر، وعند تناول حبوب منع الحمل دون استشارة الطبيب المتخصص، لاختيار النوع المناسب لطبيعة جسمها وحالتها الصحية ووزنها، يتسبب ذلك في بعض المشكلات، ما يجعلها تتهم الحبوب، لكنها بريئة من ذلك تماما، بدليل أن الفتيات في الدول الأجنبية يداومن على تناولها لسنوات قبل الحمل الأول، وعند تركها تستجيب للحمل، بشرط المتابعة الطبية منذ لحظة التفكير في استخدام وسيلة منع الحمل".</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="color:#FF0000;">اللولب والحقن:</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">في بداية الزواج، يمنع تماما استخدام اللولب، أو الحقن طويلة المدى، التي يستمر مفعولها لمدة 3 أشهر، فهي تشكل خطورة على صحة المرأة الإنجابية، حيث تتسبب في تغيير هرمونات الجسم.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="color:#FF0000;">الوسائل الموضعية</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">يفضل العازل الذكري، والحبوب الموضعية التي توضع عند اللقاء مع الزوج، أو التعرف على الفترات الآمنة بالنسبة للمرأة، التي لا يكون فيها تبويض، وإن كانت هذه الوسائل لا تكون دقيقة دائما، خاصة مع الزوجات الجدد، لذا يجب التوجه للطبيب، لتحديد الوسيلة المناسبة.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="color:#FF0000;">نصيحة</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">نصحت الدكتورة سعاد السنهوري الفتيات بعدم تأخير الحمل عند الزواج، حيث لا تتناسب الحبوب مع الجميع، رغم وجود أكثر من نوع وتركيبة، مشيرة إلى أن الحمل الأول يكون اختبارا لاستعداد المرأة للحمل بصفة عامة، وكشف ما إذا كانت تعاني مشكلة ما، سوف تتسبب في تأخيره، أم أن طبيعة جسمها تجعلها تحمل في الوقت الذي تريده دون مشاكل، وبعد إنجاب الطفل الأول تستشير طبيبها الخاص -وليس الصيدلي أو الأم- لاختيار وسيلة تنظيم الحمل أو تأخيره، كما تشاء.</p>