معظم الأنظمة الغذائية التي نسمع عنها يكون في الغالب الهدف منها هو إنقاص الوزن في وقت محدد، حتى أننا أصبحنا نظن أنه إذا اتبع أحد نظاما غذائيا معينا فذلك لأنه يريد أن ينقص وزنه ولا يتبادر إلى أذهاننا أبدا أن هذا الشخص يريد أن يحافظ على صحته والتوازن في حياته.

و"الماكروبيوتك دايت" هو أحد ادايلأنظمة الغذائية النباتية التي لا يقتصر الهدف منها على إنقاص وزنك فقط – ولكن على تحقيق التوازن في حياتك، ويتم تشجيع متبع نظام الماكروبيوتك لتناول الطعام بانتظام، ومضغه بشكل جيد للغاية، والاستماع إلى احتياجات جسده، والبقاء نشطا، والحفاظ على النظرة الإيجابية للحياة.

طريقة عمل نظام الماكروبيوتك
ذلك النظام النباتي يعتمد على ما يقوله لك جسمك لتناول الطعام، فليس هناك نظام موحد للجميع، فهو يختلف باختلاف طبيعة جسم كل شخص، وأهم صفاته هي:

• الاعتماد على الأطعمة كاملة الحبة، والأطعمة ذات الأصل النباتي الطبيعية.
• الهدف منه هو الصحة الجيدة لكل من الفرد والكوكب.
• يركز النظام الغذائي على مجموعة واسعة من البر والبحر: الخضار، والحبوب الكاملة، بما في ذلك الأرز البني، والشعير، وغيرهم.
•  يتضمن تناول الفول ومنتجات الفول التقليدية (مثل التوفو) في كثير من الأحيان، ولكن النظام الغذائي يتجنب معظم الأغذية الحيوانية، بما في ذلك اللحوم ومنتجات الألبان، على الرغم من أن بعض الأسماك والمأكولات البحرية غالبا ما يتم تضمينها في كميات صغيرة، وهذا يتوقف على احتياجات الفرد.
•  تجنب الأطعمة المصنعة، والمواد الكيميائية والمواد الحافظة.
• يعتمد على تقنيات للطبخ بسيطة جدا، ويتم استخدام العديد من الوصفات على الطريقة اليابانية مع الحد الأدنى من التوابل والبهارات.
• الماكروبيوتيك هو أكثر من مجرد اتباع نظام غذائي بل هو وسيلة للتفكير لأنه يعلمنا احترام أجسادنا ومكاننا على هذا الكوكب.

ووفقا لموقع منظمة السرطان فإن بعض أنصار هذا النظام يزعمون أنه يستطيع منع وعلاج الأمراض، بما في ذلك السرطان، وأنه يمكن أن يعزز الصحة الروحية والجسدية.

فائدته للقلب:
وفقا لموقع USNews فقد أشارت بعض الأبحاث إلى وجود آثار إيجابية لهذا النظام على مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية، (وهي مواد دهنية في الدم تؤدي إلى أمراض القلب). والوجبات الغذائية في نظام الماكروبيوتك منخفضة الدهون، وبها نسبة عالية من الألياف، وذلك بسبب التركيز على الخضروات والحبوب الكاملة.