نشر موقع "مترو" البريطاني مجموعة من الصور لعدد من المسنين الذين رفضوا الاستسلام لحكم الشيخوخة، فيما يعرف باسم مشروع فلاديمير ياكوليف، "وقت السعادة"، الذي يهدف إلى تغيير الصورة التقليدية عن المسنين بين السبعين والثمانين عاما، حسبما ذكرت صفحة المشروع على موقع فيسبوك.

ومن بين المشاركين في المشروع "لويد كان" البالغ من العمر 78 عاماً ويهوى رياضة التزلج حيث بدأها وهو في سن الخامسة والستين ولكنه سقط حينها على الفور وأصيب بجروح في يديه .

ورغم إصابته إلا أن قلبه تعلق بهذه الهواية ولم يتوقف عن ممارستها لكنه يحرص على ارتداء عدد من الأدوات الواقية، ويقول "كان" "لا أقوم بالعديد من الحركات كالمحترفين ولا أتزلج كما يتزلج المراهقون".

كما شاركت في المشروع "جريتا بوتاريللي" البالغة من العمر 61 والتي تهوى الرقص على العامود حيث بدأت في التدرب بعدما أصيبت بمرض هشاشة العظام الذي يدمر كثافة العظم البشري، ما دفع "جريتا" لممارسة هذه الرياضة فتقول "لتقوية عظام الجسم كنت بحاجة إلى رياضة تساعدني على ذلك ولكن رفع الأثقال ممل بالمقارنة بالرقص على العامود".

وجاءت "روث فلور" البالغة من العمر 72 عاماً لتحصل على لقب أول "دي جي" مسنة، حيث بدأت في احتراف تشغيل الاسطوانات الراقصة وهي في سن السادسة والستين وتمكنت من الظهور في حفلات في العديد من الملاهي الراقصة حول العالم وليس لديها أي نية للاعتزال حسبما تؤكد.

كما شاركت في المشروع "إيفون دول" التي تبلغ من العمر 68 عاماً وتعشق التزلج على الجليد، حيث مارست هذه الرياضة طوال حياتها، إلا أنه على الرغم من طلب الأطباء لها بالتوقف عنها بعد تعرضها لحادث سيارة عندما كانت في سن الثامنة، إلا أنها رفضت الانصياع لأوامر الأطباء واستمرت في التزلج وتقول إيفون "كلما تعكر مزاجي أتخيل أقراني وهم يتزلجون على الجليد بينما يرتدون أقنعة التنفس".