<p dir="RTL"> قال مفتي الجمهورية السابق، علي جمعة، إن تسمية الإخوان أنفسهم "الإخوان المسلمين" يعني أن غيرهم ليسوا مسلمين، مشيرا إلى أنهم سيطروا على المعنى الشرعي للفظ الجماعة، واصفا إياهم بالجماعة المارقة، لأنها اندفعت خارج الدين وسرقت جماعة المسلمين، على حد قوله<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">وأضاف جمعة، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، عبر برنامج "والله أعلم"، على شاشة "سي. بي. سي"، مساء اليوم الأحد، أن هذه الجماعة عبارة عن فرق، والمنتمي لها فارق الأمة، مشيرا إلى أن إنشاء جماعة إسلامية يعني إنشاء دين مواز، فإنشاء الجماعات فكرة صماء عمياء<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">وأشار المفتي السابق إلى أن الشرع الإسلامي جعل من كلمة الجماعة تشتمل أمة الإسلام كلها، وأنها من الأسماء الشرعية، موضحا أن الشرع نهى عن تغيير الأسماء الشرعية لما ينتج عنها من أحكام جديدة مخالفة لما يأتي به النبي محمد– صلى الله عليه وسلم<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">واعتبر جمعة أن الشيخ يوسف القرضاوي خائنا لبلاده ومسكينا في عقله، وحاله يدعو للشفقة والرحمة، مشيرا إلى أن القرضاوي مدح الإمام الغزالي في مذكراته، عندما كان في السجن، فقال له متحدثا من جماعة الإخوان: "لماذا تمدح في هذا الرجل الفاسق؟، فأجابه القرضاوي قائلا: "اتق الله لماذا تقول عليه فاسق؟"<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">واستطرد بقوله: "النبي مقلش اعمل الخلافة تاني، ولا النبي قال اعمل دين مواز، النبي مقلش اعمل جماعة أو إخوان أو داعش"، معتبرا أن فكرة المصالحة معهم مستبعدة، لأنهم يرون أنفسهم أفضل من البشر، وعلى الدين الصحيح فقط، ومعجبون بآرائهم فقط، دون أي تغيير، حسب قوله<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">وأوضح المفتي السابق أن تنظيم "داعش"، يأتي بالسلاح من الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا: "تنظيم داعش ابن من أبناء القاعدة، وابن من أبناء جماعة الإخوان، ويأتون جيلا بعد جيل، كل جيل أضل من الذي سبقه".</p>