مع تعاقب موجات البرد القارص، فإن الأطفال والبالغين يكونون أكثر عرضة للالتهاب اللّوز، وهو يسبب مشكلة في البلع، وتناول الطعام، فضلا عن الكثير من الأعراض.. فكيف يمكن التعامل مع تلك الأعراض لحين الذهاب إلى الطبيب.

اللّوز هي غدتان تتواجدان خلف الأذن، ومهمتها حماية الجسم من البكتريا والجراثيم التي تدخل الجسم عن طريق الأنف والفم، ويقول الدكتور أحمد عبد الوهاب أخصائي أمراض الجهاز التنفسي وحساسية الصدر، قد تتعرض هذه الغدد إلى الإصابة بالبكتريا أو الفيروس، ما يؤدى إلى تضخمها.

وينتج عن هذا التضخم بعض الأعراض مثل صعوبة البلع، وعدم القدرة على تناول الطعام الصلب، احمرار اللوز، رؤية إفرازات صفراء عليها، كما أنها غالبا ما تكون مصحوبة بالألم الشديد، وحمي وارتفاع درجة الحرارة، وصداع.

ويعتمد العلاج على نوع الإصابة فإذا كانت ناتجة عن جراثيم أو بكتريا فإن الطبيب يصف بعض أنواع المضادات الحيوية، أما إذا كانت الإصابة ناتجة عن فيروسات، فغالبا ما توصف بعض الأدوية التي تخفف الأعراض فقط، وسيقوم الجهاز المناعي بمقاومة الحالة تلقائيا.

أما عن الطرق الطبيعية والتي يمكنها تخفيف آلام اللوز:

•  إذا كنت قادرا على تناول مشروب الماء الدافئ مع نصف معلقة من الملح، ونصف معلقة من الليمون، ومعلقتين من العسل، وتناولهم مرتان يوميا.

• كما يمكن تناول عصير الجزر، الطماطم، الخيار، بمعدل عدة مرات على مدار اليوم.

• أو يمكن الغرغرة بماء الحلبة (يمكن غلي الحلبة وتصفيتها وترك المشروب حتى يبرد) عدة مرات يوميا.

• الامتناع عن تناول الأطعمة الباردة، والمثلجة، لأنها تزيد من احتقان اللوز.

• الحصول على راحة تامة، والالتزام بتعليمات الطبيب هي السبيل الأول لدعم الجهاز المناعي للإنسان.