التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 08:51 م , بتوقيت القاهرة

حوار |ثنائي "صباحك مصري": إعلام الجن والمثليين "غير مقبول"

عملهما سويا عبر حلقات عديدة، خلق تناغما وكيمياء من نوع خاص، هشام عاصي وسهام صالح نجما برنامج "صباحك مصري"، يعملان بمنطق الدويتو، ولا مجال بينهما للمنافسة أو الغيرة، لأنهما يعتبران كل نجاح يحققه أحدهما إضافة لرصيد الآخر، هشام وسهام  وبروح الفريق تقبلا بسهولة انعكاس الوضع الذي اعتادا عليه، وانتقلا معا إلى منصة الضيوف، ليحاورهما "دوت مصر" كدويتو ناجح.

هل عانيتما أي صعوبة في الانتقال من "النشرة" لبرنامج مثل "صباحك مصري"؟


ــ  تجيب سهام "أنا مذيعة نشرة من 2008، وأعترف بصعوبة النقلة من الفصحى للعامية ولبرنامج من نوعية صباحك مصري بفقراته وجمهوره،  ووجدت صعوبة في أن أقول في البداية (إزيك يا هشام صباحك مصري بدلا من سيداتي سادتي).. لكن الاحتراف يعني قدرتك على التلون".


ويتفق معها هشام في الاعتراف بالصعوبة، لكنه بخلافها مر بمحطة في المنتصف هي برنامج أحسن ناس وعنه يقول "كان مختلفا عن صباحك مصري لكنه سهل الانتقالة نوعا ما".



ما طبيعة البرنامج واختلافه عن البرامج الصباحية الأخرى وهي عديدة وفي كل القنوات؟


ــ هذه المرة يبدأ هشام قائلا "البرامج الأخرى يغلب عليها الطابع الإخباري وفقرة الصحافة، وحتي الفقرات اللايت فيها محدودة، بينما صباحك مصري  طبيعته "فكة"، بمعني أننا بننزل للشارع "نهزر" مع الناس، وهذه نقطة تميزنا.


وتلتقط منه سهام الحديث لتقول "نحن أقرب للناس، نقدم  فقرات خفيفة تهم الناس مثل الأبراج وتفسير الأحلام، وهي فقرات تلقى تفاعلا كبيرا ولا تقدمها البرامج الصباحية الأخرى.


ما الفقرة أو من هو الضيف الذي يتمنى كل منكما لقاءه؟


ــ  يبادر هشام "كثيرون أتمنى لقاءهم والحوار معهم، مثل النجم أحمد مكي الذي أحبه جدا، وكمان مروان خوري وشيرين وأصالة.


بينما تقول سهام "أتمنى أن أتوسع من خلال البرنامج في تقديم الحالات الإنسانية وأتمنى أن أكون أنا والبرنامج شركاء في الحل، ولسنا مجرد جهة عرض فقط، أتمنى".



لو سألت كل منكما عن المذيع المفضل بالنسبة له والذي يعتبره مثلا أعلى سواء في مجال النشرة أو التوك شو؟


ــ هذه المرة تجيب سهام أولا قائلة "أنا لا أؤمن ببرامج التوك شو أصلا ولا ببعض من يقدمونها!! ومذيعتي المفضلة هي وفاء كيلاني، وأتمنى أن تكون لي شخصية على الشاشة مثلها دون أن أقلدها، وبالنسبة للنشرة فتأتي في المقدمة نجوى قاسم مذيعة قناة العربية لأنها محترفة جدا".


أما هشام فقال "أحب  شريف عامر وأراه الأقرب للمهنية والاحترام والجدية المطلوبة في المذيع، والأهم أنه صاحب مبدأ وليس متلونا". 



لو انتقلنا لمنطقة حساسة.. هل يمكن أن أعرف رأيكما في ظاهرة إعلام "الجن والعفاريت والمثليين والملحدين" التي تسيدت المشهد في 2014؟


ــ "لا تعليق" كانت الكلمة التي انطلقت فورا من سهام، قبل أن تكمل متحفظة "لا أقبل به ولا اعتبره إعلاما".


فيما قال هشام "أتمنى ونحن في بدايات عام جديد أن ينتهي إعلام المصاطب، وأن يتوقف الانحدار المرعب في لغة الخطاب الإعلامي ليعود لرسالته التنويرية ويعود وسيلة لترقية الأذواق والعقول، فليس مقبولا استمرار هذه التوجهات غير الطبيعية".


هذا عن الإعلام، فماذا عن أمنية كل منكما لمصر والوطن العربي في العام الجديد؟


ــ تقول سهام "أتمنى لبلدنا ووطنا العربي أن يكون أفضل، وعلى المستوى الشخصي أتمنى لأسرتي الخير والسعادة، أما مهنيا فأتمنى أن يتألق صباحك مصري أكثر وأكثر وأن يصل للجمهور الذي نحبه ونحترمه".


وبابتسامة قال هشام "أتمنى لنفسي وبلدي ووطني العربي الاستقرار والسعادة".