دوت تي في|الغزالي:علاج السرطان يشترط الأنسب وليس الأغلى
مع ارتفاع نسبة الإصابة بأورام الثدي بين الفتيات من سن 18 عاما، أكد أطباء الأورام على ضرورة نشر التوعية بأحدث الدراسات والأبحاث العلمية الخاصة بأحدث وسائل الوقاية من الإصابة والعلاج الذي ارتفعت نسبته لتتخطى الـ 90%.
وردا على تساؤلات مرضى سرطان الثدي حول عدم التجاوب مع جلسات العلاج الهرموني، أوضح أستاذ علاج الأورام ورئيس الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء، الدكتور هشام الغزالى، وجود دراسات خاصة بالتغلب على مقاومة الخلايا البشرية للعلاج الهرموني الذي حدث وأن استجابت له في مرحلة سابقة.
وأكد الغزالي أن فاعلية العلاج الخاص بكل حالة مصابة بسرطان الثدي لا يشترط ارتفاع قيمته بل مدى مناسبته للخريطة أو البصمة الجينية لكل سيدة.
"لا تخافي".. رسالة وجهتها، أستاذ علاج الأورام المعهد القومى للأورام، الدكتورة هبة الظواهري، لكل امرأة، مؤكدة أن الكشف المبكر هو خط الدفاع الأول للوقاية من الإصابة بالأورام السرطانية، وكلما تم اكتشاف الإصابة مبكرا حققنا نسب أعلى من الشفاء التام من الورم دون الحاجة لاستئصال الثدي.
وأشارت الظواهري إلى أن بنات المرأة المصابة بسرطان الثدي دون سن الأربعين، تزيد نسبة الإصابة بينهن أربعة مرات مقابل غيرهن، مع ضرورة اتباع نظم التغذية الصحية والإمتناع عن تناول الأغذية المهرمنة، والتي تختلف عن الأغذية المعدلة وراثيا، فهذه لا تعتبر ضارة بشرط أن لا تتدخل فيها الهرمونات.