قال المرتل والمرنم، أنطوان إبراهيم عياد، اليوم الثلاثاء، إن الكنائس المصرية تمتاز عن كنائس العالم في تنوع ألحانها، مشيرا إلى أن قداس عيد الميلاد سيكون بالطقس "الفرايحي"، لافتاً إلى أن لغة الترانيم قبطية، مرصعة بألحان يونانية.
وأضاف عياد خلال حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، في برنامج "الحياة اليوم" على شاشة الحياة، داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن اللحن القبطي يعني الفن المصري، لافتاً إلى أن أحد ترانيم اليوم تدعي المزمور السنجري، نسبة إلى بلدة تسمي "سينجار" فى الوجه البحري، موضحاً أن كل الترانيم ألحانها مصرية من التراث.
وأوضح عياد أن هناك مجموعة من الألحان مأخوذة من اليونان بنصوصها، لاسيما ما يتم ترديدها في عيد الميلاد، وعيد القيامة، لافتاً إلى أن الفرق فقط، في أن الألحان في مصر طويلة نوعاً، معزياً ذلك إلى الثقافة الفرعونية، التي تعتمد على النغمات الطويلة.
وأشار عياد إلى أن جميع الكنائس في جميع أنحاء العالم تردد نفس ألحان اليوم، مشيراً إلى أن كل ما هو كنيسة قبطية، اليوم أصلها واحد، على مستوى العالم كله، وتقوم بنفس الطقوس.