3 شخصيات شكلت "شرلوك هولمز" الخيالية
طوال 125 عاما، منذ ابتكار شخصية المفتش البارع شرلوك هولمز، تقمص دوره العديد من الممثلين لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن هناك شخصيتين ألهمتا المؤلف أرثر كونان دويل أثناء كتابة مغامرات المفتش هولمز ذكرها موقع "سبارك نوتس" الأمريكي فيما يلي:
جوزيف بيل : 1837-1911:
يبدو هولمز في أفضل حالاته عندما يقوم بتحليل تفاصيل الجريمة فلا يترك كبيرة أو صغيرة دون التدقيق فيها وهو ما كان يفعله الدكتور جوزيف بيل، أستاذ كونان دويل في كلية الطب، والذي عمل معه دويل كمساعد لبعض الوقت وهي تلك العلاقة التي أوحت لدويل بابتكار شخصية الدكتور واتسون، الذي يصاحب هولمز في جميع مغامراته، وعلى الرغم من أن بيل متخصص في الأمراض والأوبئة لكن مهاراته في البحث والفحص أوحت لدويل باستخدامها في مجال آخر برع فيه هولمز وهو الطب الشرعي.
هنري ليتلجون: 1826-1914
كان ليتلجون يمتهن الطب أيضا ولكن علاقته بالشرطة كانت ذات صفة رسمية أكثر من جوزيف بيل، فليتلجون عمل طوال 50 عاما كجراح برتبة ضابط شرطي في هيئة الصحة بإدنبرة، حيث كان يعتمد عمله على وضع خبراته الطبية في خدمة الشرطة وعمليات البحث الجنائي حيث شارك في التحقيق في جرائم "جاك السفاح" التي أثارت الذعر في نفس البريطانيين في ذلك الوقت.
ويليام جيليت 1853-1937
على الرغم من أنه لم يكن مصدر إلهام مباشر لكونان دويل، وعلى الرغم من أنه واحد من مئات الممثلين الذين لعبوا شخصية هولمز، إلا أن ما يميزه هو أنه من أوائل من لعبوا دور هولمز وأول من ارتدوا قبعته المشهورة واستخدم غليونه المنحني، كما أنه أول من استخدم عبارة "مسألة بديهية يا عزيزي" والتي ستحور فيما بعد لتصبح "إنها مسألة بديهية يا عزيزي واتسون".
كما أن جيليت امتلك العديد من صفات هولمز فهو مخترع حيث ابتكر جهازا يقلد صوت حوافر الحصان ليستخدم على المسرح، كما قام ببناء قلعة في ولاية كونتيكت الأمريكية تحتوي على العديد من الألغاز التي صممها بنفسه ويمكن للجمهور زيارتها ومحاولة حلها .