الزعتر واحد من أقدم الأعشاب والنباتات وأشهرها، وقد عُرف أن المصريين القدماء استخدموه في التحنيط، ويُعتقد أن الرومان هم من نشروه في العالم، وكان يستخدم لإضفاء نكهة جيدة للأجبان، والخمور، كما استعمله الإغريق في الحمامات، واستخدموه كبخور لتعطير المنازل.

وفي العصور الوسطى، كان يُوضع الزعتر تحت مخدات الأطفال لمنع الكوابيس والأحلام السيئة، وكانت أوراقه من الهدايا الرائجة، حيث كان يُعتقد أنها تمنح الشجاعة لمن يحملها، وأنها رمز العبور إلى العالم الآخر.

وتوضح أخصائية التغذية العلاجية وعلاج السمنة، الدكتورة لورا فرح، أن الزعتر من النباتات العشبية ولها أكثر من نوع، وهي الزعتر الكروي، والهجين، والبري، والصوفي، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية.

القيمة الغذائية

يحتوي الزعتر على زيوت عطرية يطلق عليها ثيمس فيلجاريس، ويحتوي الزيت العطري على مجموعة من المركبات الإضافية، مثل بي سيمين والميرسين، والبورنيول، واللينالول، كما أنه غني بعناصر هامة مثل الحديد والماغنيسيوم، والكالسيوم، والمانجنيز، والسيلينوم، والبوتاسيوم، وفيتامين ب، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين هـ، ومضادات أكسدة.

وللزعتر العديد من الفوائد مثل:

1. يساعد على تقليل المغص، وآلام البطن.

2. يعتبر الزعتر من الأعشاب الفاتحة للشهية الجنسية، ويعمل على تقوية خصوبة الرجال.

3. يعالج مشروب الزعتر الانتفاخ والغازات.

4. تقديم مشروب الزعتر إلى الأطفال يساعدهم على التخلص من ديدان الأمعاء.

5. يقلل آلام الحصوات بالجهاز البولي والكلى، ويفتت الحصوات ويساعد على التخلص منها تلقائيا.

6. يقاوم مشاكل الجهاز التنفسي ويعالجها، وبالذات السعال، والسعال الديكي.

7. يقوي الجهاز المناعي والعضلات.

8. يقلل الكولسترول الضار بالجسم، ما يمنع الإصابة بتصلب الشرايين ويقوي عضلات القلب.

9. يعالج الإسهال.

10. مفيد للطلاب خلال الامتحانات، حيث يعمل على تقوية الذاكرة، وينشط القدرة على استعادة المعلومات.

11. يساعد على علاج الحمى، وارتفاع درجة حرارة الجسم.

12. يعتبر مسكنا طبيعيا، وقادر على تخفيف آلام الأسنان.

13. من النباتات التي تساعد على التخلص من الحشرات، وخصوصا البعوض، ويستخدم لدهن الجسم.

14. يعمل على تنظيم السكر بالدم، لذلك فهو هام لمرضى السكري.

15. ينقي الدم من السموم، لذا ينصح بتناول مشروب الزعتر صباحا بعد الاستيقاظ.