وقالت الدراسة إن نسبة الانخفاض في السعرات الحرارية وصلت إلى 56%، ولكنه قابلها ارتفاع في حجم الوجبات وصل إلى 44% في أثناء فترة الدراسة، التي توصلت إلى أن الأمريكيين يتناولون ثلث سعراتهم الحرارية خارج المنزل حيث تمثل مطاعم الوجبات السريعة 40% من مصدر هذه السعرات.

وأضافت الدراسة التي أشرفت عليها أليس ليشتنشتاين مديرة معمل الصحة القلبية التابع لوزارة الزراعة الأمريكية، أنه يتعين على مطاعم الوجبات السريعة تقديم مأكولاتها في أحجام أصغر مع تقليل كمية السعرات الموجودة في الطعام، من أجل تحسين صحة المواطن.

وتابعت: "بناءً على ما نسمع فإن مطاعم الوجبات السريعة تتجه نحو تقليل كمية الطعام والسعرات وتقديم خيارات أكثر صحية ولو تمت هذه التغيرات فسيساعد ذلك المستهلكين على تبنى التوصيات التي جاءت في الدراسة".