البرد القارس.. العدو الأول لهؤلاء المرضى
مع الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، تزيد الأعراض المؤلمة لدى بعض المرضى، ويجدون صعوبة في الشعور بالدفء رغم ارتداء الملابس الثقيلة، استشاري الباطنة العام، الدكتور إيهاب عامر، يؤكد أن البرودة الشديدة تعد العدو الأول لبعض المرضى، وناقوس خطر لبعض الذين يجهلون إصابتهم ببعض الأمراض.
الأنيميا:
إذا كنت تعاني من برودة شديدة لا تتناسب مع درجة حرارة الطقس، أو عدم التمكن من الحصول على الدفء رغم اتخاذ كافة الوسائل التي تساعدك على التدفئة، فلابد وأن تتوجه لطبيبك الخاص لإجراء تحاليل صورة دم كاملة، فالأنيميا من أهم أسباب الشعور بالبرودة الشديدة، بالإضافة لعدة أعراض أخرى كفقد القدرة على التركيز، والإجهاد العام.
آلام الظهر:
شدة برودة الجو تسبب تقلص العضلات. هذا هو تفسير الشعور بالألم الشديد في منطقتي العنق وأسفل الظهر، ومرضى التهابات المفاصل، كما أكد استشاري العظام، الدكتور أسامة الهواري، لذا يجب تدفئة هذه المناطق بخامات شتوية غير ثقيلة حتى لا تشكل حملا على الجسم وتقيد الحركة.
الروماتويد:
وحذر الدكتور أسامة مرضى الروماتويد من التعرض للبرودة الشديدة، حيث تتسبب في زيادة الآلام والشعور بعدم القدرة على المشي أو النوم الجيد، لتزيد الأعراض سوءا، فالنوم يعد من أهم خطوات نجاح علاجات العظام.
السمنة:
مع برودة الطقس يحتاج الجسم لمزيد من الطاقة للشعور بالدفء، وتكمن المشكلة الرئيسية كما أكدت استشاري التغذية العلاجية، الدكتورة إيمان فكري في الإختيار الخاطىء للطرق التي تمنح الجسم الطاقة والدفىء فيزيد وزنه ويتحول لمريض سمنة.
وأفضل الأغذية للحصول على الدفىء تتمثل في المشروبات الدافئة الخالية من السكريات، مثل القرفة والزنجبيل، تناول الوجبات الثلاثة الأساسية وعدم تجويع النفس، التركيز في وجبتي الإفطار والغداء على البروتينات والألياف التي تمنح الجسم شعور بالشبع لأطول فترة ممكنة.
حساسية الصدر:
تعد من أهم الأمراض التي تزيد أعراضها شتاءا ومع رطوبة الجو، لذا يجب الحصول على التغذية المناسبة والتدفئة وعدم التعرض لتيارات الهواء، مع الراحة الشديدة والإبتعاد تماما عن مثيرات الحساسية من روائح وتدخين واطعمة غير مناسبة.