عزيزي القارئ اسمح لي أن أصحبك في ثالث أيام العام الجديد، في جولة سريعة داخل عقلك الشارد في متاهات الحياة، الراغب في التوصل لحلول للضغوط اليومية وضيق الوقت وعدم القدرة على تحقيق الطموحات.

كي تتوصل لحلول عملية لأي مشكلة تعترضك، جرب نصائح خبير التنمية البشرية، محمود أمين، لتبدأ 2015 بنشاط وعقل منظم لتشعر بالسعادة مع كل إنجاز تحققه.

ساعتك معاك:

"الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك"، تذكر هذه الحكمة مع بداية العام الجديد، فهي الأساس الذي يقيم عليه الشخص الملتزم والناجح، وطبّق قاعدة الأولويات في حياتك بشكل يومي، واستخدم أداة التنبيه كوسيلة للتذكير بالموعد الهام.

تعتمد قائمة الأولويات على تحديد الأهم فالمهم، ولا تثقل على نفسك بوضع أكثر من موعد في يوم واحد، حتى لا تقصر فتشعر بأنك شخص غير ناجح، حدد مواعيد للثوابت اليومية كالطعام، والبريك، والنوم، والاستيقاظ المبكر.

قلمك في إيدك:

القلم الذي لا يكذب ولا يتجمل اجعله رفيقك الدائم، تكتب به الملاحظات اليومية حتى لا تتحجج بالنسيان، خاصة لهؤلاء الذين يعانون من تزاحم الأفكار، فلابد وأن يعتمدوا على الكتابة لترتيب احتياجاتهم اليومية والمستقبلية، وتدوين تلك الأفكار المبدعة التي تأتيك وإنت جالس أو في الطريق.

تذكر دائما أن الشخص الناجح يحتفظ دائما بقلم يستخدمه خلال الاجتماعات الرسمية لتدوين أفكاره وتساؤلاته وتعليقاته على الموضوعات المطروحة خلال اجتماعات العمل، بشكل يساعده في الاستماع جيدا والالتزام بعدم مقاطعة المتحدثين.

أجندتك في شنطتك:

لابد وأن تسير وفق خطة محددة سواء بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري، لذا يمكنك الاحتفاظ في درج مكتبك بتلك الأجندة المقسمة لعدة شهور لتدوين المواعيد الهامة، وأخرى صغيرة في حقيبتك لتدوين الأفكار والمواعيد اليومية والالتزامات الخاصة بالعمل والمنزل، ومع الانتهاء من كل مطلب عليك تحفيز نفسك بمنحها مكافأة معنوية أو تأمل لدقائق تساعدك في استكمال بنود الأجندة.