السعادة من الأهداف التى يسعى إليها الكثيرون، ولكنه مفهوم يختلف من شخص إلى أخر، فالبعض يري أنها تتحقق من خلال الشهرة، أو زيادة المال، ولكن المشترك أن السعادة هو الدافع للاستمرار فى الحياة.

ويعتبر الشعور الداخلي بالرضا والقناعة، ويقول إبراهيم السيد خبير التنمية البشرية، يختلف مفهوم السعادة من شخص إلى آخر، لذلك فشروط وخطوات السعادة تختلف من شخص إلى آخر، ولكن يمكن تحديد بعض الأسباب التى تجعلك تشعر بالسعادة مثل:

التفاؤل
يعتبر أحد العوامل إلى تجعلك تستمر بالحياة، فالنظر إلى النصف الممتلئ من الكوب يجعلك تشعر بالأمل وبإمكانية تحسن الأمور، لذلك حاول أن تري الجانب الإيجابي مما يحدث حولك.

التسامح مع الآخرين

التسامح ونسيان الإساءة، والتعامل مع الآخرين بالمحبة والطيبة تجعل الآخرين ينجذبون إليك، والتالي تجعل محبوبا، وتجعلك تشعر بالسعادة.

جدد فى حياتك
التجديد فى الحياة الروتينية اليومية، فالراحة بعد عناء ووقت طويل من العمل أو المشاحنات تعمل على تجديد الطاقة وشحذ قواك للتعامل مع الآخرين.

لا تهتم بما يقوله الآخرين

غالبا من لا يهتم بآراء الآخرين، هم أكثر استمتاعا بالحياة، والشعور بالسعادة والرضا، لذا حاول قدر الإمكان إلا تلتفت إلى ما يقوله الآخرين.

المال

يجب، على الأقل، أن تحصل على ما يكفيك من حتى تستطيع تأمين متطلبات الحياة اليومية، والمال لا يشتري السعادة، ولكنه أحد مسبباتها.

الرياضة

الصحة الجيدة، والنفسية من الأمور التي تؤدى إلى الشعور بالسعادة، فممارسة الرياضة تساعد على إضفاء السعادة، وزيادة إفراز هرمون السيروتين (السعادة).

التغذية السليمة

تعتبر التغذية السليمة من الأمور التى تساعد على زيادة إفراز هرمونات السعادة، وبالتالي تجعلك تشعر بالهدوء وتقلل من التوتر والانفعال.

وهناك بعض النصائح التى تجعلك تشعر بالسعادة

• الحياة ليست عادلة، لذا لا تبحث عن الكمال فهو غير موجود، لذا ابحث عن السعادة فيما يتوفر لديك.

• ابحث عن مجموعة من الأصدقاء، يمكنك قضاء وقت الفراغ معهم.

• ابحث عن هوايات وأمور تجعلك تستمتع بالحياة.

• انظر إلى الجانب الايجابي لأي موقف تتعرض له.

• حاول أن توازن بين العمل والراحة والأجازات.