التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 11:21 ص , بتوقيت القاهرة

اللعب مع الخفافيش وراء تفشي الإيبولا

كشفت دراسة حديث أن المتسبب الأول لتفشي وباء الإيبولا، طفل صغير داعب سربا من الخفافيش الحاملة للمرض، كانت تسكن شجرة جوفاء في قرية غينية صغيرة، حسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.


وزار فريق من علماء جامعات ألمانية، سويدية، إيفوارية،كندية وبريطانية، قرية ميلاندو الغينية، حيث اتضح لهم أن الطفل إيميل أومانومو البالغ من العمر عامين اعتاد وأطفال آخرون اللعب مع الخفافيش واصطيادها أحيانا.


وتوفي الطفل إيميل في ديسمبر 2013 الماضي، ثم تبعته شقيقته ثم والدته، بينما الفيروس لم يلفت انتباه الرأي العام العالمي إلا في مارس 2014، عندما تفشى في سيراليون، ليبيريا، نيجيريا، مالي، السنغال، إسبانيا، الولايات المتحدة والآن في بريطانيا.


وأفاد بعض سكان القرية بأن الشجرة التي اعتاد الأطفال اللعب بجوارها أحرقت في مارس 2014، حيث انطلق من داخلها أعداد غفيرة من الخفافيش، ويقول القائم على الدراسة البروفيسور فابيان ليندرتز، إن الخفافيش انتقلت للعيش وسط التجمعات السكنية، فهي لا تعيش فقط في الأشجار، بل يمكنها العيش تحت أسقف المنازل.


يذكر أن وباء الإيبولا حصد أرواح أكثر من 7500 إنسان، معظمهم من الدول الأكثر معاناة من الوباء وهي غينيا وليبيريا وسيراليون.