7 قواعد قبل البدء في تناول المكملات الغذائية
وفقا للإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، هناك 2 مليار شخص يعانون من نقص عنصر أو أكثر من الجسم.
وتعد المكملات الغذائية أحد أهم وسائل علاج هذه المشكلة، وقد سعت كثير من الدراسات إلى البحث في المكملات الغذائية وآثارها الجانبية، وتوصلت جميعها إلى أن للمكملات الغذائية آثار تثير الفزع.
يقول استشارى التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة، الدكتور صبحي عيد، إن تناول المكملات الغذائية ينبغي أن يتم وفق عدة قواعد، منها:
- وجود سبب لتناول تلك المكملات
صنعت تلك المكملات للأشخاص الذين يعانون من نقص عنصر أو أكثر من العناصر الغذائية، لذلك إذا كنت بصحة جيدة، ولا تعاني نقصا في أحد هذه المواد، فلا داعي لتناولها.
- استخدام الوسائل الطبيعية أولا
لا يجب أن تجعل الأدوية، حتى وإن كانت مكملات غذائية، خياراتك الأولى، بل يجب أن تلجأ إلى الوسائل الطبيعية، من خلال الحفاظ على التغذية السليمة، والحصول على العناصر اللازمة من الخضروات والفاكهة الطازجة.
- تناول جرعات الأطفال
عند الاضطرار إلى تناول المكملات الغذائية، عليك البدء بتناول جرعات قليلة، التي توصف للأطفال، حيث إن البعض لا يمكنهم تحمل الآثار الجانبية للجرعات الكبيرة، وفي كثير من الحالات، لا حاجة إلى جرعة كبيرة على أي حال.
- المكملات الغذائية لا يتم تناولها إلى الأبد
يعتقد الكثيرون أن تناول المكملات الغذائية أمر أبدي، وهو اعتقاد خاطئ، ففي هذه الحالة تغلب الآثار الجانبية الخطيرة على فوائد تلك المكملات كثيرا.
- الفحوص أولا
إذا كان الطبيب يشتبه في نقص عنصر أو أكثر، فيجب في تلك الحالة إجراء بعض الفحوص أولا، (مثل اختبار الدم) الذي يوضح العنصر الذي يحتاجه جسمك.
- استشر الطبيب أو الصيدلي
هناك أنواع وماركات عديدة لنفس المكمل الغذائي، لذلك عند اختيار نوع معين، عليك استشارة الطبيب أو الصيدلي لاختيار النوع المناسب لك.
- المكملات لا يتم تناولها يوميا
لا يجب تناول تلك المكملات يوميا، حيث إن تناولها يعنى استمرار عمل الكبد لإزالة السموم، مما يرهقه، لذلك ينصح بضرورة استشارة الطبيب حول جرعات المكمل ومواعيد تناولها.