علق مستشار وزير الصحة للتواصل السياسي والمجتمعي، الدكتور حسام عبد الغفار، على وجود بعض الصينيين بمحافظة السويس، يقومون بعلاج الأسنان للمرضى بالشوارع، قائلا :"إن هؤلاء الصينيون لا يقدمون خدمة صحية، وإنما جريمة يستخدم فيها جهاز طبي وهو المشرط، وهذا الفعل قد يؤدي إلى انتشار الفيروسات والأمراض وعلى رأسها التهاب الكبد الوبائي فيروس c".

وأوضح "عبد الغفار" في اتصال هاتفي ببرنامج "صباح أون" الذى يعرض على شاشة "ONTV"، اليوم الاثنين، أنه يجب على الجانب الأمني منع هؤلاء والتأكد من حقيقة وجودهم بالبلاد، وهل لهم إقامة شرعية أم لا، مشيرا إلى أنه عندما تواصل مع مدير المديرية بالسويس، أكد أنه تم إبلاغ الجهات الأمنية بالمحافظة بالأماكن التي يتم فيها التعاقد مع الصينيين، لينتقلوا إلى منازل المواطنين لإجراء عمليات تركيب وعلاج الأسنان.

وأضاف مستشار وزير الصحة أن أوسع أسباب انتشار "سي" استخدام الآلات غير المعقمة، وتكرار استخدام نفس الجهاز لأكثر من مريض سواء في الأسنان أو غيرها، مناشدا المواطنين بالتوجه إلى أقرب قسم شرطة عند رؤيتهم.

وفي سياق متصل، قال شهود عيان، إن الصينيين يؤكدون أنهم أطباء ويقومون بتركيب الأسنان، لافتين إلى أن الضرس بـ 75 جنيها والأسنان بـ50 جنيها، ومن الممكن أن يخفضون السعر، مؤكدون أن الأماكن التي يتردد عليها هي المناطق الشعبية بالمحافظة.

يذكر أنه قد انتشرت أعدادا كبيرة من الأشخاص الصينيين، يقومون بعلاج وتركيب الأسنان في شوارع ومنازل السويس، دون تعقيم للأدوات الطبية التي يستخدمونها وبأسعار قليلة للغاية تثير التساؤلات عن مدى صحتها.