ماذا تعرف عن الجراحة بتقنية الـ3D؟
التطور اليومي للتكنولوجيا جعل تقنية الـ3D تستحوذ على اهتمام العلماء، فأنتشرت فى السينما والأفلام، ووصل الأمر إلى استخدامها في رسم الحواجب، وكان للطب نصيب الأسد من هذه التقنية، والتي أصبح من شأنها تقليل معاناة الكثيرين.
تدريب الجراحين
أخطاء الجراحين مهما كانت بسيطة إلا أنها يمكن أن تؤدى إلى معاناة المرضي، وحتى وفاة بعضهم، كما أن برامج تدريب الأطباء الجدد مكلفة للغاية، بالإضافة إلى وجود فروق فى الأعضاء بين كل شخص وأخر، من هنا جاءت فكرة استخدام تقنية الـ 3D في تدريب الجراحين.
زراعة الوجه
بحسب موقع "3Dprintingindustry"، فأنه فى عام 2011 بدأت أول عملية زراعة وجه ورقبة، بمستشفى بريجهام للنساء، لأشخاص فقدوا أجزاء أو أعضاء فى وجوهم بسبب حادث سير.
واستخدم الباحثون فى جمعية الطب الإشعاعي في أمريكا الشمالية، الطباعة ثلاثية الإبعاد في العملية، ووفرت رؤية الجمجمة بشكل مجسم على الأطباء الكثير من الجهد، فالجراحة التى كانت تستغرق 25 ساعة أصبحت تستغرق عدة ساعات فقط، لربط الأوعية الدموية وإصلاح التالف منها سريعا، كما أن تلك التقنية ساعدت فى معرفة ما إذا كانت عظام الجمجمة فى حاجة إلى علاج أولا قبل الجراحة أم لا، كما يمكن الكشف عما إذا كانت هناك عظام ناقصة أم لا، مما يقلل المضاعفات إلى أبعد حد ممكن
ونتيجة لفوائد هذه التكنولوجيا، أصبح استخدام تقنية الـ 3D، يتم بشكل روتيني، خاصة لجراحات زراعة الوجه، ومن المتوقع أن تصبح تلك التقنية شائعة فى المستقبل القريب.
عمليات التجميل
أصبحت تقنية الـ 3D، من أحدث التقنيات المستخدمة فى مجال زراعة الوجه والاعضاء، حيث يتم تصوير العضو باستخدام ماسح ضوائي بزاوية 360 درجة، وذلك المسح يتم على الوجه والذقن، والرقبة ولا يستغرق أكثر من دقيقة، ثم يتم ادخال التصوير فى استديو معين، والذي يعمل على وضع نموذج تام للوجه والرقبة.
وفى هذه الحالة يتيح للطبيب امكانية اختيار المكان المناسب لوضع السليكون أو التجميل والتى تختلف من شخص إلى أخر والتالي تساعد على نجاح العملية بشكل كبير، وأسرع.
أمراض الكلى
تعتمد جراحات الكلى على إجراء عدة أشعة باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، تعمل على وضع رسم بالغ الدقة للكلي وحجم إصابتها، هذا النموذج قد يغير مجري العلاج تماما، فقد يؤكد إجراء الجراحة، أو العلاج الدوائي بحسب الحالة.
أمراض العظام
التهابات العظام من الأمراض الشائعة والتى تصيب الكثيرين، وأصبح بإمكان علاجها من خلال تقنية الأشعة ثلاثية الأبعاد، حيث يتم إجراء أشعة مقطعية مع أشعة رنين مغناطيسي على الجزء المصاب ثم يتم اجراء نموذج للركبة، ومحاولة فحصها، ومعرفة العلاج الأمثل لها، وتحديد مكان وكيفية شق الجراحي بفضل تلك التقنية المتطورة.