التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 11:26 ص , بتوقيت القاهرة

مسئولون أمريكيون: إسرائيل حددت أهدافها للهجوم على إيران

هجمات صاروخية
هجمات صاروخية
كشف مسئولون أمريكيون اليوم الأحد، أن إسرائيل حددت الأهداف التي ستهاجمها في ردها على الهجوم الإيراني، وقد يشمل هذا الهجوم البنية التحتية العسكرية والطاقة الإيرانية.
 
وأوضح المسئولون - لشبكة إن.بي.سي.نيوز الأمريكية - أن الهجوم قد يحدث في أي وقت، وقد يحدث خلال يومي الجمعة والسبت المقبلين، مشيرين إلى أنه لا يوجد ما يدل على أن إسرائيل ستستهدف المنشآت النووية أو تنفذ عمليات اغتيال.
 
 
وأضاف المسئولون، أن الولايات المتحدة لا تعرف متى قد يأتي الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الذي لم يتسبب في أضرار تذكر، لكن الجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز للرد في أي وقت بمجرد صدور الأمر.
 
وأكد المسئولون الأمريكيون أنهم لا يملكون معلومات تشير إلى أن الرد سيأتي اليوم؛ لكنهم اعترفوا بأن إسرائيل لم تشاركهم جدولًا زمنيًا محددًا وليس من الواضح أن المسؤولين الإسرائيليين اتفقوا على جدول زمني حتى الآن. ومع ذلك؛ هناك توقعات من قبل مسئولين أمريكيين وإسرائيليين إن الرد قد يأتي خلال عطلة "يوم الغفران"، التي تبدأ مساء الجمعة وتنتهي مساء السبت.
 
وقال المسئولون إن إسرائيل شاركت المزيد من المعلومات مع الولايات المتحدة حول الرد، لكنهم حجبوا العديد من التفاصيل بسبب مخاوف أمنية تشغيلية فيما تستعد الولايات المتحدة للدفاع عن أصولها في المنطقة من أي هجوم مضاد فوري من إيران، لكن من غير المرجح أن تقدم دعمًا عسكريًا مباشرًا للعملية.
 
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد تحدث مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت - الليلة الماضية - وناقشا الخطوط العريضة للرد الإسرائيلي. ومع ذلك، ليس من الواضح أن جالانت قدم أي تفاصيل ملموسة. وجاء اتصالهم بعد اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي بشأن الرد، لكن جالانت لم يشارك الأهداف المحددة التي تمت مناقشتها في ذلك الاجتماع.
 
كما قال مسئولون أمريكيون إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يناقشا التفاصيل في مكالمتهما هذا الأسبوع أيضًا حيث حث بايدن نتنياهو بشدة على التركيز على الوضع الإنساني في غزة ولبنان وحثه على إنهاء القتال.
 
وواصل المسؤولون الأمريكيون، حث الحكومة الإسرائيلية على جعل ردها متناسبًا، والالتزام بالأهداف العسكرية وتجنب منشآت النفط والغاز والنووية.